في Tuesday 24 March, 2020

عصابات أردوغان في طرابلس تخفي 50 مدنيا في مثلث برمودا الليبي

كتب : أحمد العربي

أخبار عربية وان- متابعات

بعد أن حولت ميليشيات حكومة الوفاق العاصمة طرابلس، إلى وكر للمجرمين بسبب تدفق المرتزقة السوريين الموالين لتركيا والأفارقة، تواصل المليشيات برئاسة فايز السراج انتهاكاتها المستمرة ضد الليبيين.

وقالت مصادر ليبية: "إن الطريق من بوابة "استيقاف تابت" إلى طريق "السواني" غربي العاصمة طرابلس، يشهد حالات خطف للمدنيين وقتل ممنهج على الهوية واعتداءات غير إنسانية.

وأضافت المصادر أن "الشخص الذي يتم اختطافه يختفي كليًّا، وأن المليشيات تستهدف أبناء قبائل ترهونة".

وأشارت المصادر إلى أن عدد المختفين في هذه المنطقة بلغ قرابة 46 شخصا من المناطق الداعمة للجيش الليبي في حربه على الإرهاب كان آخرهم الأسبوع الماضي.

وبحسب جهاز الرصد والمتابعة بالجيش الليبي، فإن هذا الاستيقاف يسمى بـ"مثلث برمودا" في ليبيا.

وقال غيت سباق، رئيس الجهاز، إن ما يهم هؤلاء المرتزقة الموجودين في الاستيقاف هو الهوية فهم لا يفرقون بين شاب وعجوز، مؤكدا اختفاء شاب ووالده من قبيلة ترهونة في تلك المنطقة منذ قرابة أسبوع.

وأضاف غيت سباق لـ"العين الإخبارية": "ننبه أهالي المناطق القريبة من تلك المنطقة من المرور منها حتى ينهي الجيش الليبي تحرير العاصمة من المجرمين؛ حفاظا على أمنهم وسلامتهم".

وشهدت الشهور الماضية توافد أعداد كبيرة من المرتزقة السوريين الموالين للرئيس التركي رجب طيب أدروغان، حيث كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع أعدادهم لتصل لنحو 4989.

وتستمر المليشيات في خرق الهدنة المعلنة منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، وارتكاب جرائم حرب من بينها التهجير القسري للمدنيين بحجة إخلاء المنطقة للأعمال الحربية، والقصف العشوائي للمنازل.