في Sunday 18 September, 2022

إدانات لانتهاكات الحوثي بحق سكان الحديدة ومطالبات بتدخل أممي

كتب : زوايا عربية - متابعات

أدانت منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان، الحملة العسكرية التي شنتها مليشيا الحوثي، ضد السكان بعزلة القصرة التابعة لمديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة غربي اليمن.

وعبرت المنظمة الحقوقية عن استنكارها للحملة الحوثية التي ارتكبت انتهاكات ضد سكان قرى (المعاريف والخضارية والصباحي وطرف يحيى سهل)، داعية مليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران إلى إيقاف الانتهاكات بحق المدنيين في قرى عزلة القصرة بمديرية بيت الفقيه.

وأشارت المنظمة في بيان إلى أن الحملة العسكرية الحوثية أسفرت عن مقتل مواطن وجرح نحو 20 بينهم كبار سن.

وأفاد البيان عن مصادر محلية بأن مسلحي جماعة الحوثي الإرهابية قاموا باختطاف عدد من الجرحى المدنيين أثناء تلقيهم للإسعاف في مشافي ومستوصفات تتبع مديريتي بيت الفقيه وزبيد جنوب الحديدة.

وأشار إلى أن الميليشيا الحوثية اختطفت عشرات المدنيين بينهم أطفال وكبار سن تصدوا لجرافات باشرت تدمير أراضيهم.

وذكرت رايتس رادار أن توثيقات مصورة "كشفت قيام مسلحي جماعة الحوثي بإطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف ضد الأهالي وكذلك احتجاز أكثر من 40 آخرين بينهم كبار سن ومرضى".

وطالبت البعثة الأممية لمراقبة اتفاق ستوكهولم في محافظة الحديدة (أونمها) بالتدخل لوقف الاعتداءات التي تمارس بحق المدنيين.

والخميس، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن "التقارير التي تفيد بوقوع إصابات بين المدنيين في محافظة الحديدة واحتجازهم وتشريدهم قسرا بين سكان هذه القرى هي تقارير مقلقة للغاية".

وأضاف: "نحن نتخذ خطوات للتحقق من هذه التقارير المزعجة". وتابع: "نذكر الحوثيين بضرورة التصرف وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان".

ونفذت ميليشيا الحوثي الانقلابية، في الأيام الماضية، حملة تنكيل بأهالي قرى عزلة "القصرة" الساحلية، في مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة، على خلفية ما أبداه الأهالي من رفض لمحاولة الميليشيا نهب أراضيهم.

وذكرت مصادر متطابقة، أن حملة حوثية مكونة من عشرات الأطقم، اقتحمت قرى "طرف يحي سهل" و"الخضارية" و"المعاريف" و"بني الصباحي" التابعة لعزلة "القصرة". وسط إطلاق نار كثيف تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى من أهالي القرى المستهدفة بينهم نساء وأطفال.

كما اختطفت أكثر من 100 مواطن من أبناء المنطقة فضلا عن تجريفها لأراضي المواطنين وتهجير بعضهم من منازلهم تحت تهديد السلاح، بحسب وسائل إعلام ومنظمات حقوقية.

وأفادت أن الميليشيا الحوثية تعمل على مصادرة أرض واسعة تعتبر مصدر معيشة السكان. وتبلغ مساحتها أكثر من 10 كلم. يستفيد منها أكثر من خمسة آلاف من أهالي المنطقة، وهي عبارة عن مساق ومراع مند مئات السنين.