في Friday 7 October, 2022

القوات الموالية لروسيا تعلن تحقيق تقدّم قرب بخموت شرق أوكرانيا

كتب : زوايا عربية - وكالات

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الجمعة 7 أكتوبر 2022، بين الشد والجذب، حيث تقوم وحدات من الجيش الروسي ببسط السيطرة الكاملة على عدة مناطق وضرب مواقع القوات الأوكرانية، فيما تحاول قوات كييف استعادة الأراضي بدعم من الغرب.

يأتي ذلك فيما تتواتر التحذيرات من اندلاع حرب عالمية جديدة، قد تتطور إلى حرب نووية "تعرض البشرية لخطر نهاية العالم".

وميدانيا، أعلنت القوات الموالية لروسيا تحقيق تقدّم قرب "بخموت" في شرق أوكرانيا.

وصرح مقر الدفاع الإقليمي لدونيتسك الانفصالية على "تليغرام" بأن "قوات التحالف حررت أوترادوفكا وفيسيلايا دولينا في اتجاه أرتيوموفسك".

وبينما تحصي أوكرانيا مكاسبها في الجنوب، أكدت روسيا استمرار صمودها وتأكيد وجودها على الأراضي الأوكرانية التي سيطرت عليها منذ فبراير الماضي. وأحصت أوكرانيا للمرّة الأولى مكاسبها في الجنوب، كاشفةً أنّها استعادت 500 كيلومتر مربّع في أسبوعين، في وقتٍ تؤكد القوّات الروسيّة أنّها ما زالت تُحافظ على صمود خطّها الدفاعي. وتزامنا، أعلن انفصاليو زابوريجيا أنهم يعملون على تشغيل وحدتين من الطاقة في المحطة النووية بالمدينة.

وفي آخر التطورات، أفادت وزارة الصحة في مقاطعة خيرسون اليوم بأن صاروخا أطلقته القوات الأوكرانية أصاب حافلة مدنية تمر عبر جسر داريفسكي مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين. وفي وقت سابق صباح اليوم ذكر مسؤول في خدمات الطوارئ المحلية أن القوات الأوكرانية قصفت منطقة جسر داريفسكي بأربعة صواريخ من نوع "هيمارس"، مشيرا إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين.

يأتي ذلك فيما أعلن سكرتير مجلس الأمن بجمهورية الشيشان الروسية أن قوات "أحمد" الخاصة سيطرت على خط دفاعي استراتيجي قرب قرية سبورنوي شمال شرقي مدينة دونيتسك. كما ذكر أن المقاتلين سيطروا يوم الخميس على خط دفاعي هام في قرية سبورنوي شمال شرقي دونيتسك.

يأتي ذلك فيما تمكن الجيش الأوكراني من استعادة القسم الأكبر من منطقة خاركيف في الشمال الشرقي، ومناطق لوجستيّة مهمّة مثل إيزيوم وكوبيانسك وليمان.

هذا وهاجمت موسكو تصريحات للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تحدّث فيها عن "ضربات وقائيّة" على روسيا، وقال المتحدّث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنّ "تصريحات مماثلة ليست سوى دعوة إلى البدء بحرب عالميّة جديدة مع تداعيات وحشيّة وغير متوقّعة".
لكن كييف أوضحت أنّ رئيسها كان يتحدّث عن عقوبات وقائيّة وليس عن ضربات نوويّة.

وأمام القادة الأوروبيين المجتمعين في براغ طلب زيلينسكي مواصلة تقديم المساعدة العسكرية الى كييف بحيث "لا تتقدم الدبابات الروسية نحو وارسو او براغ".

كما دعا دول الناتو إلى شن ضربات وقائية ضد روسيا، وعدم انتظار الضربات النووية الروسية، وقال زيلينسكي إن الرئيس الروسي لن يتمكن من إنقاذ حياته إذا استخدم السلاح النووي.

واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الغرب يشعل حربا نووية بيدي فلاديمير زيلينسكي، وأنه أصبح مدججا بالسلاح، وتحول لوحش قد يدمر الكوكب بيديه.