في Thursday 13 October, 2022

تيار الصدر: من يحاول تعطيل عمل البرلمان موال للفاسدين

كتب : زوايا عربية - متابعات

بعد القصف الصاروخي الذي طال المنطقة الخضراء في بغداد بغية تعطيل جلسة البرلمان المنعقدة لانتخاب رئيس للجمهورية، شدد القيادي بالتيار الصدري حسن العذاري، على أن كل من يستخدم السلاح لعرقلة العمل يعدّ "موالياً للفاسدين".

وأضاف رئيس الكتلة الصدرية في منشور عبر حسابه الرسمي في فيسبوك الخميس 13 أكتوبر 2022، أن "هؤلاء المعرقلين يحاولون الهيمنة على الوطن والشعب، مؤكداً على أن العراق أكبر منهم".

في حين انهالت التنديدات محلية ودولية، حيث أدانت السفيرة الأميركية في العراق ألينا رومانوسكي، قصف المنطقة الخضراء. واعتبرت في بيان أن ما حدث دلالة كاملة على النية "لتقويض العملية الديمقراطية".
كما شجب السفير البريطاني مارك برايسون القصف أيضاً.

تأتي هذه التطورات بعدما أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق الخميس، أن رشقات صاروخية استهدفت المنطقة الخضراء شديدة التحصين.

كما أضافت أن الاستهداف تمّ بـ9 صواريخ كاتيوشا، مؤكدة أن الصواريخ ضربت المنطقة الخضراء ومحطيها وسط العاصمة.

فيما أشارت معلومات "العربية/الحدث"، بأن الصواريخ أطلقت من شرق بغداد نحو المنطقة الخضراء. ولفتت إلى أن أي جهة لم تتبن تلك العملية.

تزامنت تلك الهجمات مع تحول لافت على الساحة السياسيةخلال الساعات الماضية، بإعلان الحزب الديمقراطي الكردستاني في بيان اليوم سحب مرشحه ريبر أحمد.
فيما أكد قياديون في الحزب المذكور دعم عبد اللطيف رشيد.

يشار إلى أن منصب الرئاسة في العراق، عادة ما يولى إلى الأكراد، وتحديدا إلى شخصية من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، فيما يدير " الديموقراطي الكردستاني" حكومة إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي، لكن الأخير قلب في الفترة الماضية "الأعراف التي اتبعت" معلنا أن مرشحه هو ريبر.

وتنافست على هذا المنصب ثلاثة أسماء، أولها الرئيس الحالي برهم صالح المرشح الرسمي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، والوزير السابق البالغ من العمر 78 عاماً عبد اللطيف رشيد، القيادي في الاتحاد الوطني والمرشح بشكل مستقل، بالإضافة ريبر أحمد، وزير الداخلية في إقليم كردستان، المرشح عن الديموقراطي الكردستاني، والذي أعلن بوقت سابق اليوم انسحابه.