في Friday 21 October, 2022

وزير الدفاع الأمريكي يحضّ على إبقاء التواصل مع موسكو

لويد أوستن
كتب : زوايا عربية - وكالات

ذكرت وكالة الإعلام الروسية، الجمعة 21 أكتوبر 2022، أن وزير الدفاع سيرغي شويغو أجرى اتصالا هاتفياً مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، ناقشا خلاله قضايا الأمن الدولي وأوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن "أوستن وشويغو أكدا ضرورة بقاء قنوات الاتصال مفتوحة في إطار الحرب بأوكرانيا".
والمحادثة هي الثانية بين الوزيرين منذ بداية الحرب في أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "نوقشت عدة قضايا رئيسية تتعلق بالأمن الدولي، بما في ذلك الوضع في أوكرانيا" خلال المحادثة.

كما أفاد البنتاغون أن أوستن أكد في اتصال هاتفي آخر مع نظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف دعم المجتمع الدولي المستمر لبناء قوة أوكرانيا وحماية قدرتها في الدفاع عن نفسها.

وأضافت أن أوستن جدد التزام الولايات المتحدة بدعم قدرة أوكرانيا على مواجهة العملية العسكرية التي تشنها روسيا.

وتعود آخر محادثة بين شويغو وأوستن منذ بداية الصراع، إلى 13 مايو قبل أيام على المحادثة الهاتفية بين رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف ونظيره الأميركي مارك ميلي في 19 مايو.

وواصلت العلاقات بين موسكو وواشنطن تدهورها منذ بداية الهجوم الروسي في أوكرانيا في 24 فبراير، بعدما كانت في أدنى مستوياتها خلال السنوات الأخيرة وسط اتهامات بالتدخل في الانتخابات والتجسس وطرد دبلوماسيين.

وتنتقد روسيا بشكل خاص المساعدة العسكرية والمالية الأميركية الكبيرة لأوكرانيا، متهمة الولايات المتحدة بالسعي لإطالة أمد الصراع.

وقبل قمة مجموعة العشرين المقرّر عقدها في إندونيسيا في منتصف نوفمبر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي إنّه لا يرى "ضرورة" لإجراء محادثات مع جو بايدن.

من جانبه، لم يستبعد الرئيس الأمريكي عقد مثل هذا اللقاء، وقال للصحافيين في السادس من أكتوبر: "لم يتضح الأمر بعد".

وفي تطور آخر، دعا ميخائيلو بولودياك مستشار مدير مكتب الرئيس الأوكراني اليوم الجمعة إلى سحب حق الفيتو من روسيا وعدم مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماعات مجموعة العشرين.

وقال بولودياك عبر حسابه على تويتر إن "البلد الذي يغزو جيرانه بالدبابات ويرتكب إبادة جماعية ويهدد بأسلحة الدمار الشامل يجب ألا يملك حق الفتيو في الأمم المتحدة".

وأضاف أن ما وصفه بالشخص الذي يأمر بتوجيه ضربات صاروخية على البنية التحتية الحيوية "ينبغي ألا يجلس على طاولة واحدة مع زعماء مجموعة العشرين"، في إشارة إلى بوتين الذي تشن بلاده عملية عسكرية في أوكرانيا منذ أواخر فبراير شباط الماضي.