في Thursday 3 November, 2022

الكرملين: روسيا لم تقرر بعد ما إذا كان سيمدد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية

بيسكوف
كتب : زوايا عربية - وكالات

قال الكرملين، الخميس 3 نوفمبر 2022، إن روسيا لم تقرر بعد ما إذا كانت ستمدد مشاركتها في الاتفاق الذي يتيح تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود والذي تنقضي مهلته في وقت لاحق من هذا الشهر.

وأوضح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "قبل اتخاذ قرار بشأن التمديد، سنحتاج إلى تقديم تقييم شامل لفعالية الاتفاق". ويفترض تجديد الاتفاق الذي أبرم في يوليو بوساطة تركيا والأمم المتحدة، في 19 نوفمبر.

وقال بيسكوف إن عودة موسكو "لا تعني" أنها ستقرر بالضرورة تمديد الاتفاق.

وأضاف أن روسيا وثقت بضمانات أوكرانيا بعدم استخدام الممر الإنساني لأهداف عسكرية فقط لأن تركيا توسطت فيها، مشيدا بدور أنقرة في تأمين تلك الضمانات.

وقالت أوكرانيا اليوم إنها لم تتعهد بأي التزامات جديدة تتجاوز شروط اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الموقع في يوليو لإقناع روسيا باستئناف مشاركتها في الاتفاق.

وعلقت روسيا مشاركتها في الاتفاق المدعوم من الأمم المتحدة يوم السبت بعدما قالت إنه هجوم على سفن من أسطولها في البحر الأسود.

واستأنفت موسكو المشاركة، أمس الأربعاء، وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها تلقت ضمانات من أوكرانيا بأنها لن تستغل ممر تصدير الحبوب عبر البحر الأسود في عمليات عسكرية ضد روسيا.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولينكو، في بيان على "فيسبوك"، أن كييف لم تقدم شيئا جديدا لروسيا لضمان عودتها إلى الاتفاق الذي يستهدف السماح بتصدير الحبوب الأوكرانية عقب بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يوم 24 فبراير.

وقال نيكولينكو: "لم تتعهد دولتنا بأي التزامات جديدة غير المنصوص عليها بالفعل في اتفاق تصدير الحبوب".

وأضاف: "تذكروا أنه بموجب هذا الاتفاق (في يوليو) يلتزم الطرفان بضمان توفير بيئة عمل آمنة يمكن الاعتماد عليها لممر تصدير الحبوب. ولم تعرض أوكرانيا ممر تصدير الحبوب قط للخطر".

وقال إن أوكرانيا ملتزمة بكل وضوح بشروط الاتفاق.

يأتي ذلك فيما قالت الأمانة العامة للأمم المتحدة في مركز التنسيق المشترك، إن الوفد الروسي استأنف العمل في المركز الذي يدير عمليات اتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود ويتخذ من إسطنبول مقرا، وإن الوفد شارك في عمليات تفتيش السفن، اليوم الخميس.

وأضافت أن طابور السفن التي تنتظر عمليات التفتيش تقلص بشكل كبير، إذ يوجد حاليا أكثر من 120 سفينة في انتظار التحرك، ومعظمها من السفن التي ستنطلق في رحلات داخلية.