في Thursday 16 April, 2020

مهلة الرئيس الإسرائيلي لجانتس من أجل تشكيل الحكومة تنتهي.. وهذه أبرز السيناريوهات المتوقعة

كتب : أحمد العربي

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المهلة الإضافية التي منحها الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين لزعيم حزب "أزرق أبيض" الوسطي بيني جانتس للإعلان عن تشكيل حكومة، انتهت منذ ساعات قليلة دون أن يعلن جانتس عن التشكيل.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إنه من المرجح أن يطلب الرئيس ريفلين من الكنيست اختيار نائب قادر على تشكيل حكومة في غضون 21 يوما.

وكان ريفلين مدد، مساء الإثنين، لجانتس حتى منتصف هذه الليلة، للتوصل إلى اتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتشكيل حكومة طوارئ وطنية.

ولكن مع حلول منتصف الليل، لم يكن جانتس قد توصل إلى اتفاق مع نتنياهو حول تشكيل الحكومة.

ولم تتضح تفاصيل الخلافات التي ما زالت تحول دون التوصل إلى اتفاق.

نتنياهو وجانتس يلتقيان على "جسر كورونا" لترتيب حكومة تناوب
رئيس إسرائيل يمهل نتنياهو وجانتس إلى الأربعاء لتشكيل الحكومة
ولكن محطات التلفزة الإسرائيلية ذكرت أن نتنياهو يريد موافقة جانتس على حل الكنيست في حال قررت المحكمة العليا الإسرائيلية منع نتنياهو من ترؤس الحكومة في بدء المحكمة المركزية الإسرائيلية الشهر المقبل النظر في لائحة اتهام ضده تتضمن الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إنه طبقا للاتفاق المتبلور، فإن نتنياهو سيرأس الحكومة حتى نهاية العام المقبل ثم يرأسها جانتس الذي سيتولى حتى ذلك الحين منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أو الدفاع.

ولكنها أشارت إلى أن جانتس يخشى من أن نتنياهو لن ينهي رئاسته للحكومة في الموعد في ضوء أن القانون الإسرائيلي يلزمه بالاستقالة من منصبه إثر محاكته بتفهم الفساد.

ويلزم القانون الإسرائيلي المسؤول الذي يقع في منصب وزير أو نائب رئيس الوزراء بالاستقالة من منصبه في حال توجيه لائحة اتهام ضده، ولكن ليس في حال وجوده في موقع رئيس وزراء.

وفي هذا الصدد قالت الإذاعة الإسرائيلية: "يطالب جانتس بأن يتم إقرار مشروع قانون التناوب على رئاسة الوزراء قبل أداء اليمين القانونية، بحيث يؤدي جانتس اليمين في الوقت ذاته مع نتنياهو ليتولى منصب رئيس الوزراء تلقائيا بعد عام ونصف العام".

وأشارت إلى أن جانتس يريد بذلك أن يلزم نتنياهو بالتنحي عن رئاسة الحكومة نهاية العام المقبل.