في Friday 17 April, 2020

فرنسا تتراجع عن تأييد الاتهام الأمريكي للصين بصناعة كورونا.. والأليزيه: لا أدلة

كتب : أحمد العربي

أكدت الرئاسة الفرنسية، الجمعة، أنها تستبعد الربط بين فيروس كورونا المستجد، وعمل مختبر أبحاث "بي4" في مدينة ووهان الصينية، حيث بدأ الوباء الحالي، وأنهلا يو٠د أدلة حتى الآن تؤكد ذلك.

وقال مسؤول بمكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "نود أن نوضح أنه حتى يومنا هذا لا يوجد دليل واقعي يدعم المعلومات التي تناقلتها الصحافة الأمريكية في الآونة الأخيرة، عن وجود صلة بين أصول مرض (كوفيد-19) وعمل مختبر بي4 في ووهان بالصين".

دراسة علمية تكشف حقيقة نشأة كورونا في ووهان الصينية
"ووهان" تطوي صفحة كورونا.. مشاهد تنبض بالحياة
ودأبت الكثير من التقارير الإعلامية في الآونة الأخيرة على القول إن فيروس كورونا الجديد نشأ في مدينة ووهان، وهو ما نفته الصين جملة وتفصيلا.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إن حكومته تحاول تحديد ما إذا كان فيروس كورونا قد خرج من معمل في مدينة ووهان الصينية، وقال وزير الخارجية مايك بومبيو إنه ينبغي لبكين الإفصاح عما تعلمه.


ولا يزال مصدر الفيروس غامضا. وفق ما أكده رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي الذي قال يوم الثلاثاء إن المخابرات الأمريكية تشير إلى أن الفيروس نشأ على الأرجح بشكل طبيعي ولم يتم تخليقه في معمل بالصين، لكن لا يوجد ما يؤكد أي من الاحتمالين.

وذكرت محطة فوكس نيوز التلفزيونية أمس الأربعاء أن الفيروس نشأ في معمل في ووهان، ليس كسلاح بيولوجي وإنما كجزء من سعي الصين لإظهار أن جهودها لرصد ومكافحة الفيروسات تكافئ أو تفوق قدرات الولايات المتحدة.

وأشار هذا التقرير وتقارير أخرى إلى أن ضعف معايير السلامة في المعمل الذي تتم فيه التجارب المتعلقة بالفيروسات في ووهان تسبب في إصابة شخص ما بالعدوى وظهورها في سوق حيث بدأ الفيروس الانتشار.

وسئل ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض عن التقارير عن تسرب الفيروس من معمل ووهان فقال إنه على علم بتلك التقارير.

وأضاف "نحن نجري تحقيقا شاملا بشأن الوضع المروع الذي حدث".

كان معهد ووهان لعلم الفيروسات المدعوم من الدولة قد نفى في فبراير شباط شائعات عن أن الفيروس ربما تم تخليقه في أحد معامله أو أنه تسرب من أحد المعامل.

وقال بومبيو في مقابلة مع فوكس نيوز بعد مؤتمر ترامب الصحفي "نعلم أن هذا الفيروس قد نشأ في ووهان بالصين" ومعهد علم الفيروسات على بعد بضعة أميال من السوق.

وأضاف "نريد من الحكومة الصينية أن تتحلى بالوضوح" وتساعد في تفسير "دقيق لكيفية انتشار الفيروس".

وقال "ينبغي للحكومة الصينة أن تعترف".

ويشير التوافق العلمي الواسع إلى أن فيروس كورونا قد نشأ في الخفافيش.


وأكدت الخارجية الصينية أنه لا دليل على الإطلاق يشير إلى أن الفيروس صنع في مختبر ما.

وقال تشاو لي جيان المتحدث باسم الوزارة، ردا على سؤال بشأن تلك الاتهامات خلال مؤتمر صحفي، إن منظمة الصحة العالمية أعلنت أنها لم تجد أي دليل على أن كورونا أُنتج في أحد المعامل.