ترامب يعلن قرب التوصل للقاح كورونا.. ونصف تريليون دولار لدعم الاقتصاد
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، قرب التوصل للقاح لفيروس كورونا المستجد، مشيدا بالتقدم الملموس الذي أحرزته بلاده في مكافحة تفشي فيروس كورونا داخل 23 ولاية أمريكية.
وقال الرئيس الأمريكي، خلال مؤتمره الصحفي اليومي في البيت الأبيض بشأن تطوّرات وباء كوفيد-19، "اقتربنا للغاية من التوصل إلى لقاح مضاد لفيروس كورونا"، مؤكدا أنه يتم حاليا تطوير طرقً لعلاج فيروس كورونا تعتمد على البلازما المشتقة من دماء المتعافين.
وطالب ترامب الأمريكيين بمواصلة العمل بإجراءات التباعد الاجتماعي بالتزامن مع إعادة تخفيف القيود.
من جانبه، قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي: "إن بلاده الأكثر تضررًا من فيروس كورونا نجحت في تجاوز ذروة انتشاره".
وأمس الخميس، أعلنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة بلغ 828441 حالة بزيادة 25858 حالة عن الإحصاء السابق، وقالت إن عدد الوفيات ارتفع 1804 حالات إلى 46379 وفاة.
وفي سياق متصل أقر مجلس النواب الأمريكي خطة جديدة بتخصيص 483 مليار دولار لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وفقا لفرانس برس.
وكانت الخطة قد حصلت بالفعل على موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي، وتحظى بدعم الرئيس دونالد ترامب.
وستوجه الحزمة الجديدة للشركات الصغيرة والمستشفيات وتعزيز الفحوصات المخبرية لمواجهة فيروس كورونا.
وأقر النواب الخطّة بأغلبية 388 صوتاً مقابل 5 فقط صوّتوا ضدّها وواحد امتنع عن التصويت.
وأتى إقرار هذه الخطة في مجلس النواب بعدما أقرّها مجلس الشيوخ ما يعني أنّها ستحال فوراً إلى الرئيس دونالد ترامب الذي يؤيّدها بشدّة وبالتالي من المفترض أن يوقّع عليها سريعاً لتصبح سارية المفعول.
ووافق مجلس النواب الأمريكي نهاية مارس الماضي على حزمة قيمتها 2.2 تريليون دولار، وهي الأضخم في تاريخ الولايات المتحدة.
والخطة تسعى لمساعدة الأفراد والشركات في مواجهة التباطؤ الاقتصادي الناتج عن تفشي فيروس كورونا وتزويد المستشفيات بالإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها.
وتتضمن حزمة الإنقاذ التريليونية 500 مليار دولار للصناعات المتضررة و290 مليار دولار لتمويل مدفوعات تصل إلى ثلاثة آلاف دولار لملايين الأسر.
وتشمل أيضا 350 مليار دولار قروضا للشركات الصغيرة و250 مليار دولار للتوسع في إعانة البطالة و100 مليار دولار للمستشفيات والأنظمة الصحية ذات الصلة، و30 مليارا لتمويل الأبحاث الهادفة إلى إيجاد لقاح وعلاجات لـ(كوفيد-19).
