في Monday 9 January, 2023

حكومة اليمن: ميليشيا الحوثي تقوض جهود التهدئة بإيعاز إيراني

الحكومة اليمنية - الأرشيف
كتب : زوايا عربية - وكالات

جددت الحكومة اليمنية، اتهامهالميليشيا الحوثي، بمواصلة نقض كل الاتفاقات، وتقويض جهود التهدئة بإيعاز إيراني وطالبت بتسمية ميليشيا الحوثي كطرف مسؤول عن إفشال تنفيذ بنود الهدنة، وقطع الطريق أمام تمديدها، والعمل فورا لتصنيفها جماعة إرهابية.

وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، مساء الأحد 8 يناير 2023، "إن استمرار المجتمع الدولي في ممارسة الضغوط على الحكومة لتقديم التنازلات باعتبارها "الدولة"، والطرف الحريص على إطلاق حوار ينهي الحرب ويضع حداً لمعاناة المواطنين، واستجداءه واسترضاءه لميليشيا الحوثي كونها "عصابة منفلتة"، سياسة أثبتت التجارب والسنوات الماضية فشلها في الدفع بمسار السلام في اليمن".

وأوضح الإرياني، في تصريح صحافي، أن ميليشيا الحوثي واصلت بإيعاز إيراني نقض كل الاتفاقات، وتقويض جهود التهدئة واستغلالها لكسب الوقت، وانتهجت لغة العنف والإرهاب في محاولة لفرض مشروعها الانقلابي بقوة السلاح، وجني مكاسب مادية، والاستمرار بالعمل كأداة لتنفيذ الأجندة الإيرانية، دون أي اكتراث بالأوضاع الإنسانية.

وتساءل وزير الإعلام اليمني: "ماهي الاتفاقات التي نفذتها ميليشيا الحوثي منذ نشأتها، هل التزمت باتفاق استوكهولم فيما يتعلق بالأوضاع في الحديدة وحصار تعز وتبادل الأسرى والمختطفين على قاعدة الكل مقابل الكل، وماذا عن بنود الهدنة الأممية وفتح الطرق وتخصيص واردات ميناء الحديدة لدفع مرتبات الموظفين" .

ولفت الإرياني إلى أن الحكومة قدمت طيلة سنوات الحرب التنازلات تلو التنازلات، وتعاطت بإيجابية ومسؤولية مع كل المبادرات، تأكيدا لالتزامها وإيمانها المطلق بمبدأ الحوار ودعم جهود التهدئة وإحلال السلام وفق المرجعيات الثلاث.

ودعا المجتمع الدولي، إلى إدراك أن سياساته أدت لاستفحال الأزمة واستطالة الحرب ومعها معاناة الشعب اليمني، الذي قال إنه "بات يشعر بالخذلان، ويدفع ثمناً باهظا لجرائم وانتهاكات الحوثي".. مؤكدا أن الاستمرار في هذا النهج لن تقتصر آثاره على اليمن وسيكون له مخاطره المستقبلية على الأمن والسلم في المنطقة والعالم.

وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها لليمن بمراجعة طريقة تعاطيهم مع ميليشيا الحوثي، والإشارة لها بوضوح كطرف مسؤول عن إفشال تنفيذ بنود الهدنة، وقطع الطريق أمام تمديدها، وتقويض جهود التهدئة وإحلال السلام، ومفاقمة الأوضاع الإنسانية، والعمل فورا لتصنيفها جماعة إرهابية.