في Tuesday 14 February, 2023

الأمم المتحدة تحذر من أرقام مرعبة.. أكثر من 7 ملايين طفل تأثروا بالزلزال

كتب : زوايا عربية - وكالات

تأثّر أكثر من سبعة ملايين طفل بالزلزال المدمّر والهزة الارتدادية الكبيرة التي أعقبته في تركيا وسوريا ، الأسبوع الماضي، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة ، الثلاثاء، معربة عن مخاوف من أن يكون الآلاف غيرهم لقوا حتفهم.

وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) جيمس إلدر للصحفيين في جنيف "في تركيا، كان مجموع الأطفال الذين يعيشون في المحافظات العشر التي ضربها الزلزالان 4,6 مليون طفل. في سوريا، تأثّر 2,5 مليون طفل".

وكان إلدر يتحدّث في الوقت الذي بدأت فيه فرق الإنقاذ في إنهاء عمليات البحث عن ناجين من الزلزال الكارثة الذي خلّف أكثر من 35 ألف قتيل في البلدين.

وقال إلدر إن "اليونيسف تخشى مقتل آلاف الأطفال"، محذّراً من أنه "حتى من دون التحقّق من الأرقام، من الواضح بشكل مأساوي أن الأعداد ستستمر في الازدياد".

وأعرب عن خشيته من أن الحصيلة النهائية ستكون "مخيفة". وأشار إلى أنه بالنظر إلى عدد القتلى الكارثي والمتزايد، من الواضح أن "العديد، العديد من الأطفال فقدوا أهاليهم في هذه الزلازل المدمرة". وحذر من أنّ "الرقم سيكون مرعباً".

ويواجه مئات آلاف الأشخاص المشرّدين البرد والجوع بين الأنقاض.
وقال إلدر إن عائلات مع أطفالها "تنام في الشوارع ومراكز التسوّق والمدارس والمساجد ومحطّات الحافلات وتحت الجسور، وما زالت مع أطفالها في مناطق مفتوحة خوفاً من العودة إلى منازلها".

وأضاف أن "عشرات آلاف العائلات تتعرّض للعوامل الجوية في فترة من العام شديدة البرودة والثلوج والأمطار المتجمّدة شائعة"، مشيراً إلى تقارير بشأن ارتفاع أعداد الأطفال الذين يعانون من انخفاض حرارة الجسم والتهابات الجهاز التنفسي.

في السياق ذاته، دخل وفد من الأمم المتحدة، الثلاثاء، إلى مناطق سيطرة الفصائل الجهادية والمعارضة في شمال غرب سوريا لأول مرة منذ الزلزال المدمّر، وفق ما أفاد مراسل لـ"فرانس برس" ، في زيارة تهدف وفق مسؤول أممي في جنيف إلى "تقييم" الأضرار.

وعبر الوفد قبل ظهر الثلاثاء من تركيا عبر معبر باب الهوى إلى محافظة إدلب، حيث توجّه الى مدينة سرمدا. وتأتي الزيارة بعدما أثار تأخر الأمم المتحدة في إدخال قوافل مساعدات إغاثية استجابة للزلزال إلى مناطق الشمال السوري المتضررة بشدّة، استياءً واسعاً.