في Tuesday 14 February, 2023

انتشال 9 أحياء من تحت الأنقاض بعد زلزال تركيا المدمر

كتب : زوايا عربية - وكالات

تمكنت فرق الإنقاذ التركية الثلاثاء 14 فبراير 2023، من إنقاذ سوري يبلغ من العمر 65 عاما وفتاة من تحت أنقاض مبنى في مدينة أنطاكية بجنوب تركيا بعد 208 ساعات من الزلزال المدمر الذي دمر المنطقة.

وعبّر عمال الطوارئ عن أملهم في إنقاذ مزيد من أفراد الأسرة قريبا. وبعملية الإنقاذ هذه يرتفع عدد من انتشلوا أحياء من تحت الأنقاض اليوم إلى 9 ناجين، بحسب رويترز.

وفي وقت سابق، تم إخراج طفل من تحت الأنقاض في أدي يمان بتركيا بعد 207 ساعات من الزلزال. وجرى إنقاذ شخص في إقليم كهرمان مرعش التركي بعد قضاء 206 ساعات تحت الأنقاض.

كما تمكن المنقذون من انتشال سيدة أجنبية تدعى منى دعبول بعد 204 ساعات على مكوثها تحت أنقاض مبنى دمره الزلزال بولاية هطاي جنوبي تركيا. وعقب إخراجها من تحت أنقاض المبنى الواقع في مدينة أنطاكيا ، تم نقلها إلى المستشفى.

كما نجحت فرق البحث والإنقاذ، الثلاثاء، في إخراج شابة من تحت الأنقاض بولاية هطاي بعد 201 ساعة من الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد. وشارك في عملية إنقاذ الشابة أمينة أكغول عمال مناجم قادمون من ولاية زونغولداق، وفرق إنقاذ أخرى، حيث تمكنوا من الوصول إليها تحت ركام بنائها في مدينة أنطاكية.

وقبلها بساعات قليلة، أفادت وكالة أنباء "الأناضول" بإنقاذ 3 أشخاص من تحت الأنقاض في تركيا بعد مرور 198 ساعة على الزلزال المدمر في تركيا، مما يؤكد أنه "لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس".

ونجحت فرق البحث والإنقاذ في إخراج شقيقين من تحت الأنقاض بولاية كهرمان مرعش. وتمكنت الفرق من الوصول إلى الفتى محمد أنس ينينار (17 عامًا) وشقيقه باقي (21 عامًا) من تحت أنقاض المبنى الذي كانوا يقطنونه في حي "ستوتشو أمام" بقضاء دولقدير أوغلو. ونقل الشقيقان المصابان مباشرة إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي وقت لاحق، أفادت وكالة "الأناضول" بأنه جرى إنقاذ شخص ثالث في أدي يمان بجنوب تركيا.

وبث موقع "يني شفق" على "تويتر" لقطات لعمال الإنقاذ يحملون شخصين على محفتين في انتظار وصول سيارات الإسعاف.

وكان الزلزال وقع فجر يوم الاثنين السادس من فبراير شباط بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر وأسفر عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى والجرحى في تركيا وسوريا.

وتستمر عمليات الإنقاذ رغم تلاشي الآمال تدريجيا في العثور على ناجين، اليوم الثلاثاء، في تاسع يوم بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وطال أجزاء من سوريا في واحدة من أسوأ الكوراث الطبيعية عبر التاريخ.