في Friday 17 February, 2023

«الخارجية المصرية» تكشف تحركاتها للإفراج عن المخطوفين بليبيا

كتب : زوايا عربية - وكالات

أصدرت وزارة الخارجية المصرية ، الجمعة 17 فبراير 2023، بيانا تناول قضية المصريين الستة الذين تم احتجازهم في أحد مراكز الهجرة غير الشرعية غربي ليبيا .

وأكدت الخارجية المصرية "متابعتها باهتمام شديد على مدار الساعة، لموقف المصريين الستة، الذين تم احتجازهم في أحد مراكز الهجرة غير الشرعية في غرب ليبيا والذي لا يخضع للسلطات الليبية".

وأضاف البيان: "تواصلت السفارة المصرية في طرابلس مع الجهات المعنية الليبية للتدخل من أجل إطلاق سراح المواطنين، كما استقبل القطاع القنصلي بوزارة الخارجية ذوي المواطنين أكثر من مرة خلال الأيام الماضية لمتابعة حالة المواطنين والعمل على الإفراج عنهم".

وكان المواطنون الستة قد غادروا البلاد بتصاريح سفر تشترط تواجدهم في الشرق الليبي فقط دون تخطيه إلى مناطق أخرى، وهو ما تعهد المواطنون بالالتزام به.

يذكر أن عددا من المواطنين المشار إليهم قد تواجدوا في ليبيا عام 2021 وتعرضوا لمخاطر اقتضت تدخل وزارة الخارجية حينها لدى السلطات الليبية لتسهيل ترحيلهم وإعادتهم سالمين إلى مصر.

وأهابت وزارة الخارجية في بيان بكافة المواطنين عدم مخالفة التعليمات ذات الصلة بالسفر إلى ليبيا، والالتزام الكامل بمناطق التواجد والتحرك المعلنة والمبلغة لهم قبل السفر، وذلك لضمان سلامتهم.

وشددت على أن أجهزة الدولة المعنية مستمرة في بذل أقصى الجهود من أجل ضمان عودة المواطنين الستة في أقرب وقت.

وكان 6 مصريين أقباط قد خطفوا في المنطقة الغربية بليبيا منذ نحو 10 أيام، في واقعة تزامنت مع الذكرى الثامنة للمذبحة التي تعرض لها مصريون أقباط في سرت.


ينتمي المخطوفون إلى عائلة واحدة تنحدر من مركز البلينا في محافظة سوهاج جنوبي مصر وهم: "مينا كمال جاد سيدراك وعبد المسيح جودة سيدراك وروماني حبيب جاد سيدراك وشنودة حبيب جاد سيدراك وشنودة فخرى شحاتة وعماد مرعى عطالله سيدراك"، حسب مصادر "سكاي نيوز عربية".

تضاربت الأنباء بشأن موقع احتجاز المخطوفين، حيث أشارت عدة وسائل إعلام محلية ليبية إلى احتجازهم من قبل مجموعة مسلحة في مدينة الزاوية التي تبعد 50 كيلومترا غرب العاصمة طرابلس.

مصادر أهلية أخرى ذكرت أن الواقعة حدثت قرب بوابة "نجمة وهلال" في المدخل الغربي لمدينة صبراتة، فيما لم تخرج أي جهة لتعلن تبنيها عملية الاختطاف.