في Friday 1 May, 2020

البرلمان العربي يوجه رسالة نارية لتركيا بشأن ليبيا ويرحب بوقف اطلاق النار

كتب : أحمد العربي

وجه البرلمان العربي، الخميس، رسالة نارية لتركيا بشأن تدخلها السافر لدعم الإرهاب في ليبيا.
كما رحب الدكتور مشعل بن فهم السلّمي رئيس البرلمان العربي بإعلان الجيش الليبي وقف جميع العمليات العسكرية في ليبيا استجابةً لدعوات المجتمع الدولي ودول شقيقة وصديقة بوقف فوري للقتال.

وطالب رئيس البرلمان العربي، في بيان وصل، جميع الأطراف الليبية الالتزام بوقف إطلاق النار والتوصل إلى هُدنة إنسانية في شهر رمضان المبارك حقناً لدماء أبناء الشعب الليبي.

ودعا السلمي إلى وقف دائم لإطلاق النار لتهيئة الأجواء لدعم مسار التسويةٍ السياسية الشاملة للأزمة باعتبارها السبيل الوحيد لتمكين ليبيا من إنهاء المرحلة الانتقالية وتحقيق الأمن والاستقرار المنشود وضمان سيادتها الكاملة ووحدة أراضيها وأمن وسلامة مواطنيها.

وأكد رئيس البرلمان العربي على ضرورة إيقاف التدخلات الخارجية في الشئون الليبية وإذكاء الصراع بين الأطراف المتحاربة.

وطالب تركيا بالالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا والتوقف عن إرسال المقاتلين الأجانب.

كما دعا الأمم المتحدة إلى التحرك الفوري والعاجل لإيقاف هذا التدخلات ومنع تسهيل نقل المقاتلين الأجانب إلى دولة ليبيا، ووضع آلية واضحة للمراقبة والعقوبات ضد الأطراف الممولة للصراع في ليبيا بالسلاح.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، الأربعاء، وقف العمليات العسكرية للجيش الليبي في العاصمة طرابلس بسبب حلول شهر رمضان المبارك.

ورحب المسماري بـ"الجهود الدولية الرامية لتطبيق الهدنة الإنسانية في شهر رمضان مع التمسك بحق الرد على انتهاكات المليشيات".

من جهة أخرى، أعلنت حكومة فايز السراج المدعومة من تركيا وقطر، رفض الهدنة، مؤكدة استمرارها في القتال.

وأكدت حكومة السراج، في بيان لها الخميس، رفضها للهدنة والاستمرار في قتال الجيش الوطني الليبي، من خلال مليشياتها والمرتزقة التابعين لها القادمين من تركيا.

وكان الجيش الليبي أعلن التزامه بهدنة إنسانية دعا لها المجتمع الدولي في يناير/كانون الثاني الماضي، ثم هدنة أخري لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

وأكد أن المليشيات التابعة لحكومة السراج أمعنت في اختراق أي هدنة إنسانية، مؤكدا حق الرد على أي هجوم للمليشيات.