في Wednesday 22 February, 2023

فصائل فلسطينية تهدد بالرد على سقوط شهداء في نابلس .. وإسرائيل تتأهب

كتب : زواية عربية - متابعات

هددت فصائل فلسطينية مسلحة في قطاع غزة بالرد على العملية العسكرية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس ، شمال الضفة الغربية، وأدت لاستشهاد 10 فلسطينيين وإصابة أكثر من 100 آخرين.

وقال المتحدث العسكري باسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، أبو عبيدة، في تغريدة له على تويتر: "المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه الضفة المحتلة، وصبرها آخذ بالنفاد".

من جهته، اعتبر القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" داود شهاب ، أن "العدوان الإسرائيلي على نابلس حلقة في سياق الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية والقدس".

وأكد شهاب، في بيان له، أن "ما يجري من حرب متصاعدة يدل على مدى استخفاف حكومة العدو بكل ما يجري الحديث عنه من تحركات سياسية وتفاهمات".
وأضاف: "استمرار هذه الحرب العدوانية يضع حالة الهدوء في مهب الريح".

وتابع: "لن يمضي وقت طويل حتى يعرف هذا العدو مرة أخرى أن الدم الفلسطيني ليس رخيصاً، وأن المقاومة لن تفرط بحقها في الرد على هذا العدوان"، وفق قوله.

وفور انتهاء العملية العسكرية في نابلس، أكدت تقارير عبرية أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب استعداداً لرد محتمل من قطاع غزة على التصعيد في نابلس.

وبحسب موقع "والا" العبري، فإن "الجيش الإسرائيلي يتأهب لاحتمال إطلاق صواريخ من غزة رداً على أحداث نابلس، كما يستعد للتعامل مع هجمات انتقامية في الضفة الغربية".

بينما قال مسؤول عسكري كبير في الجيش الإسرائيلي لقناة "كان" الرسمية: "نستعد لاحتمال وقوع عمليات انتقامية في القدس والضفة الغربية وداخل المدن الإسرائيلية".

العملية الإسرائيلية في نابلس أدت إلى اغتيال اثنين من مجموعة "عرين الأسود" المسلحة وثالث من "حركة الجهاد الإسلامي".
وارتفعت حصيلة العملية العسكرية في نابلس إلى 10 شهداء، وأكثر من 100 إصابة، بعضها وصفت بالحرجة، بحسب البيانات الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.

وفي بيان مشترك، قال الجيش الإسرائيلي إنه "وبالتعاون مع جهاز الشاباك وحرس الحدود، وبناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، شنَّت القوات صباح اليوم عملية عسكرية في نابلس تم خلالها تصفية 3 مسلحين متهمين بالمشاركة في عملية إطلاق نار خلال الشهور الماضية قُتل خلالها جندي إسرائيلي".

وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن "المسلحين الثلاثة كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إطلاق نار أخرى في الإطار الزمني القريب".

ولفت إلى أن "المسلحين الثلاثة الذين تمت تصفيتهم هم حسام أسليم، أحد قادة عرين الأسود، وليد الدخيل، وهو أحد عناصر عرين الأسود، محمد عبد الغني، أحد عناصر الجهاد الإسلامي".

وبيّن جيش الاحتلال، في بيانه، أنه "عثر على أسلحة وذخيرة في منزل المطلوبين الفلسطينيين في نابلس"، على حد قوله.