في Tuesday 5 May, 2020

البنتاجون لإيران: جاهزون للرد على أي تطورات بالشرق الأوسط

كتب : أحمد العربي

في تصريحات مهمة وخطيرة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ، الثلاثاء، أن قواتها على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي تطورات في منطقة الشرق الأوسط، في ظل مواصلة إيران لأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

وأوضح وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر خلال مؤتمر صحفي، أن النظام الإيراني يدعم الأنشطة المزعزعة للاستقرار في ظل حاجة شعبه إلى الدعم لمواجهة جائحة كورونا.

بدوره أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، أن القمر الصناعي العسكري الذي أطلقته إيران مؤخرًا لا يشكل تهديدا جديا ولكن تجاربها الصاروخية بعيدة المدى تثير القلق.

إسبر يرجئ جولة آسيوية لدعم جهود مكافحة كورونا
في سياق آخر، اتهم إسبر، الصين بعدم التعامل بشفافية إزاء أزمة فيروس كورونا منذ البداية، وتابع قائلًا: "كل ما تفعله الآن هو محاولة تحسين صورتها دوليا".

كما أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، أن واشنطن لا ترجح أن عملًا متعمدًا وراء خروج فيروس كورونا من مختبر ووهان في الصين.

وكانت واشنطن قد أعربت عن قلقها إزاء غرق عدد من المهاجرين الأفغان بعدما أجبرهم حرس الحدود الإيرانيون على عبور نهر بين البلدين، الأسبوع الماضي، مطالبة بفتح تحقيق.

وفتحت الحكومة الأفغانية تحقيقا بشأن الأنباء التي أشارت إلى أن المهاجرين غرقوا الجمعة وهم في طريقهم للعبور بشكل غير قانوني إلى البلد المجاور من ولاية هرات (غرب).

وأفادت سفارة واشنطن بكابول عبر تويتر: "نشارك الحكومة الأفغانية والمجتمع المدني والناس قلقهم بشأن التقارير عن عمليات القتل والانتهاكات بحق مهاجرين أفغان على الحدود مع إيران".

وأكدت أنها تدعم قرار كابول فتح تحقيق بشأن إيران.

وقالت نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لجنوب آسيا أليس ويلز عبر تويتر إن "معاملة إيران القاسية وانتهاكاتها بحق المهاجرين الأفغان المزعومة في هذه التقارير مروّعة".
ودعت إلى "محاسبة من تثبت مسؤوليتهم عن هذا النوع من الانتهاكات".

وقالت لجنة حقوق الإنسان الأفغانية، الأحد، إنها تحدثت إلى ناجين اتهموا القوات الإيرانية بضربهم وتعذيبهم.

وجاء في بيان للجنة، الأحد، أن المهاجرين "أجبروا على عبور نهر هريرود، غرق بعضهم نتيجة ذلك ونجا البعض الآخر".

وأفاد مسؤول حكومي أفغاني، طلب عدم ذكر اسمه بعد الحادثة، بأن 7 مهاجرين أفغان لقوا حتفهم وفقد 30، بناء على شهادات ناجين عادوا إلى هرات.

وهناك بين مليون ونصف المليون و3 ملايين لاجئ أفغاني يعيشون ويعملون في إيران، أغلبهم عمال مياومون في مشاريع البناء.

وعاد عشرات آلاف اللاجئين إلى أفغانستان بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، لكن يسعى كثيرون منهم إلى العودة مع تخفيف القيود في إيران.