في Friday 15 May, 2020

ترامب يعلن تطوير بلاده صاروخا جديدا أسرع من الصوت

كتب : أحمد العربي

في مؤشر خطير على سباق تسليح جديد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أعطى موافقته لتطوير صاروخ جديد تفوق سرعته سرعة الصوت.

وقال ترامب في المكتب البيضاوي، حيث كشف عن شعار قوة الفضاء الجديدة، وهي أحدث فرع بالجيش الأمريكي إنني "أصفه بأنه صاروخ خارق خداع".

وكانت روسيا أعلنت مؤخرا أنها طورت صاروخا قادرا على حمل رأس نووية، وتبلغ سرعته أكثر من 20 مرة سرعة الصوت.

وذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الصاروخ أفانجارد الذي تفوق سرعته سرعة الصوت دخل الخدمة في ديسمبر/ كانون أول الماضي.

وعبر محللون عسكريون أمريكيون عن مخاوفهم من أن الصاروخ الروسي يمكن أن يتفادى عملية رصده، وروج مسؤولون أمريكيون إلى وضع المزيد من أجهزة الاستشعار في الفضاء من أجل رصد سريع بصورة أكبر لأي هجوم قادم.

وأرجأ البنتاجون الرد على أسئلة بشأن تصريحات الرئيس وطلب إحالتها للبيت الأبيض.

وأعلنت الولايات المتحدة، فبراير الماضي، أنها اختبرت بنجاح صاروخا عابرا للقارات (مينوتمان 3) بنظام جديد لتحديث هذا الطراز من صواريخ أرض-جو القديمة.

وأطلق الصاروخ من قاعدة فاندنبرج الجوية في كاليفورنيا واجتاز 6760 كلم فوق المحيط الهادئ قبل أن يسقط في البحر قرب جزر مارشال، كما ذكر سلاح الجو في بيان.

وأوضح سلاح الجو الأمريكي أن التجربة كانت بهدف التطوير، وليست تجربة روتينية كما حدث في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول.

والصاروخ الذي لم يكن مسلحا يمكن تجهيزه بنوع جديد من الرؤوس الحربية النووية.

وأعلن الكولونيل أومار كولبرت المسؤول عن التجارب، في بيان، أن "برنامج مينوتمان 3 أصبح قديما وبرامج التحديث كهذا أساسية لضمان أن بلادنا لها قدرة ردع نووية فعالة".

وهذا الصاروخ هو الوحيد أرض-جو في الترسانة النووية الأمريكية منذ 2005.

وهو موضوع في منصات إطلاق موزعة على 3 قواعد عسكرية أمريكية في وايومينج وشمال داكوتا ومونتانا.

وصواريخ ترايدنت التي تطلق من البحر منتشرة في غواصات أمريكية، في حين تحمل مقاتلات استراتيجية القنابل النووية.

وقال سلاح الجو إن هذه التجربة كانت مقررة منذ أشهر ولا تشكل "ردا أو رد فعل على أحداث العالم أو التوتر في المنطقة"، لكنها تأتي غداة إعلان واشنطن لنشر سلاح نووي ضعيف القوة للمرة الأولى على غواصة.