في Saturday 20 May, 2023

قائد فاغنر الروسية يعلن السيطرة الكاملة على «باخموت»

قائد مجموعة "فاغنر" الروسية
كتب : زواية عربية - متابعات

أعلن قائد مجموعة "فاغنر" الروسية يفغيني بريغوجين السيطرة الكاملة على باخموت اليوم السبت 20 مايو 2023، وقد ظهر بمقطع فيديو وهو يرفع العلم الروسي من قلب المدينة، بعد 124 يوماً من القتال الشرس.

وكان قائد مجموعة "فاغنر" قال في رسالة على تطبيق "تليغرام" فجر الجمعة إن السيطرة على مدينة باخموت حيث تتركز المعارك في شرق أوكرانيا منذ أشهر، غير مرجحة في الأيام المقبلة. وقال بريغوجين إنه "من غير المرجح أن يتم أخذ باخموت بالكامل غدا أو بعد غد"، مشيرا إلى معارك عنيفة في الضواحي الجنوبية الغربية للمدينة.

وأضاف "لم نأخذ باخموت بعد.. هناك طلب مهم: السعادة تحب الصمت .. دعونا ننهي عملنا".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الإدارة المدنيّة والعسكريّة في كييف، السبت، أنّها صدت بشكل تامّ خلال الليل هجوما جديدا شنّته مسيّرات روسيّة على العاصمة الأوكرانية وأدّى إلى سقوط حطام في كييف من دون تسجيل إصابات في هذه المرحلة.

وتحدثت السلطات عن سقوط حطام في ثلاث مناطق من العاصمة الأوكرانية واندلاع حريق على سطح مبنى سكني.

وكتب رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو على "تليغرام" أن هناك "حريقا على سطح مبنى من تسعة طوابق في أحد المجمعات السكنية في منطقة دنيبروفسكي"، مضيفا أنه لا توجد معلومات حول سقوط ضحايا محتملين.

من جهته قال سيرغي بوبكو رئيس الإدارة المدنية والعسكرية في كييف إن الحريق نجم عن "سقوط حطام" داعيا السكان إلى الاحتماء. وتحدث بوبكو عن سقوط مزيد من الحطام في شوارع عدة في منطقتي دارنيتسكي وسولوميانسكي، موضحا أنه يجري التحقق من معلومات حول أضرار وخسائر محتملة.

وكان الجيش الأوكراني أعلن أن طائرات بلا طيار كانت تتجه نحو منطقة كييف. وتحدثت السلطات عن انفجارات هناك وكذلك في تشرنيغيف (وسط شمال) وفي ماريوبول (جنوب شرق). وأشار الجيش إلى أن أنظمة الدفاع الجوي نشطة في منطقتي كييف وتشيرنيغيف.

يأتي ذلك فيما نقلت وكالة "رويترز" عن أربعة شهود عيان قولهم إن القوات الروسية عززت في الأسابيع الأخيرة مواقعها الدفاعية في محطة زابوريجيا للطاقة النووية وحولها بجنوب أوكرانيا، وذلك قبل هجوم مضاد متوقع في المنطقة.

ولدى القوات الروسية مواقع لإطلاق النار فوق بعض مباني المحطة النووية منذ أشهر. ونُصبت الشباك فوقها، فيما يحتمل أنه عائق أمام الطائرات المسيرة.

والإجراءات التي تحدث عنها موظفان أوكرانيان في المحطة واثنان آخران من سكان مدينة إنيرهودار تبرز المخاطر التي تشكلها الحرب على أمن المنشأة.