في Saturday 23 May, 2020

بومبيو للسراج: نرفض دخول السلاح إلى ليبيا ولابد من حل سياسي

كتب : أحمد العربي

تأكيدا على الرفض الدولي للإرهاب التركي في ليبيا، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، الجمعة، أن وزير الخارجية مايك بومبيو، أكد في اتصال هاتفي مع رئيس حكومة طرابلس فايز السراج، معارضة الولايات المتحدة لاستمرار دخول الأسلحة والذخائر إلى ليبيا.


وخلال الاتصال الهاتفي، دعا وزير الخارجية الأميركي السراج، إلى "الالتزام بمخرجات مؤتمر برلين".
وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري قد قال، الخميس، إن "التدخل التركي السافر في الشؤون الليبية، ودعمها للتكفيرين والميليشيات منذ 2014 وحتى اليوم أفشل كل محاولات الوصول لحل سلمي سياسي للأزمة الليبية".

وتدعم تركيا الميليشيات التابعة لفايز السراج، بالأسلحة والخبراء العسكريين، والمرتزقة الذين أشرفت على نقلهم من سوريا إلى الأراضي الليبية.

واستعرض المسماري، في مؤتمر صحفي، سبل دعم تركيا لميليشيات طرابلس بفيض من الأسلحة وآلاف المرتزقة، معربا عن استغرابه من عدم إدانة الأمم المتحدة للتدخلات التركية في ليبيا.

وأكد أن "المجلس الرئاسي لم يعد مجلسا رئاسيا، وكذلك الحال بالنسبة لحكومة الوفاق التي لم تحصل على موافقة البرلمان".

وأضاف أن البرلمان هو الجهة الوحيدة المسموح لها بالموافقة على أية اتفاقيات، وسبق أن رفض اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي وقع عليها رئيس حكومة طرابلس فايز السراج مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ويأتي هذا في الوقت الذي تستمر فيه الانتهاكات التركية، للقرارات الدولية بحظر توريد السلاح إلى ليبيا وتجاوزها لإرادة المجتمع الدولي التي تبلورت في مخرجات مؤتمر برلين.

واتفق المشاركون في مؤتمر برلين الذي عقد في العاصمة الألمانية في يناير/كانون الثاني الماضي، في البيان الختامي للقمة، الذي وقّعت عليه 16 دولة ومنظمة، على بذل جهود دولية لتعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، مطالبين بتسريح ونزع سلاح المليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة.

وطالب البيان الختامي بإصلاح قطاع الأمن في ليبيا، للعمل على قصر استخدام القوة على الدولة وحدها، واحترام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، ومحاسبة كل من يتورط في شن هجمات على مدنيين أو القيام بأعمال خطف والقتل خارج إطار القانون.