مطالبات فلسطينية بالإفراج عن الأسير وليد دقة

طالبت أوساط اجتماعية ورسمية فلسطينية اليوم الإثنين 22 مايو 2023 ، الصليب الأحمر والأمم المتحدة بالتدخل للإفراج عن الأسير وليد دقة ، الذي نقل إلى مستشفى إسرائيلي بعد تدهور وضعه الصحي.

وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في كلمته بمستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية، الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة بـ "التدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسير دقة بعد أن دخلت حالته الصحية مرحلة الخطر الشديد".

أشارت وزارة الخارجية إلى تدهور الوضع الصحي للأسير دقة وتفاقمه وعدم امتثال السلطات الإسرائيلية للمواثيق الدولية، وإصرارها على استخدام سياسة الإهمال الطبي المتعمد
كما قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان لها: "إنها تجري اتصالات وتحركات للإفراج عن الأسير دقة".

وأضافت أنها تواصل "حراكها الدبلوماسي وعلى المسار القانوني الدولي، واتصالاتها مع الجهات الدولية والأممية ذات الصلة، خاصة الصليب الأحمر الدولي لفضح جريمة الاحتلال بحق الأسير المريض وليد دقة".

كما أشارت إلى تدهور الوضع الصحي للأسير دقة وتفاقمه "وعدم امتثال السلطات الإسرائيلية للمواثيق الدولية، وإصرارها على استخدام سياسة الإهمال الطبي المتعمد كجزء من سياسة الاضطهاد التي تمارسها بحق الأسرى".

وفي بيان صدر اليوم عن عائلته وعن "حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة" حول نقله لمستشفى "أساف هروفيه" وسط إسرائيل، جاء أن نقل دقة إلى "أساف هروفيه" جاء في أعقاب "معاناته من مضاعفات عملية الاستئصال في رئته اليمنى".

وأوضحت أن "ذلك بسبب الاختناق التنفسي الشديد جدًا والتلوث"، وأكدت العائلة والحملة "مطلبها" "بالإطلاق الفوري لسراح الأسير وليد دقة حتى يتمكن من تلقي العلاج "، وحملت السلطات الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير لعدم توفر أي بيئة علاجية لمرض السرطان النادر الذي يعاني منه".

وقالت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، في بيان، إن الأسير وليد دقة يعاني "من تشخيص إصابته بسرطان النخاع الشوكي في ديسمبر الماضي ومشكلات صحية متعدّدة، منها أمراض تنفسية والتهاب في الرئة اليمنى".

وأضافت أن إدارة السجون الإسرائيلية نقلته، وبشكل عاجل من مستشفى سجن الرملة هو ومرافق صحي تابع لإدارة السجون، إلى مستشفى أساف هروفيه "نتيجة تغير خطير طرأ على حالته الصحية".

وأشارت إلى فقدان الأسير دقة "القدرة على النطق لأيام طويلة، وحتى اللحظة لا يستطيع التحرك أو المشي بشكل كامل".

والأسير دقة من مدينة باقة الغربية، ومعتقل منذ 1986، ويمضي حكما بالسجن 39 عاما.

ووفق معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى بينها هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، يبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو 4900، بينهم 31 أسيرة، و160 تقل أعمارهم عن 18 عاما، وأكثر من 1000 معتقل إداري، بلا تهمة أو محاكمة أو تحديد مدة الاعتقال، وأكثر من 700 أسير مريض.