الكويت تعود تدريجياً للحياة الطبيعية
بدأت الكويت منذ مطلع الشهر الجاري، مرحلة العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية رافعة شعار «تعاون.. تفاؤل.. لا تهاون»، وسط توجيهات السلطات الصحية في البلاد التي أكدت على أهمية تطبيق التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وذلك بالخروج للضرورة وتغطية الأنف والفم بأية وسيلة، مع الالتزام بالتباعد الجسدي وتعقيم اليدين، إضافة إلى الحرص على كبار السن وذوي الأمراض المزمنة.
ومع هذه الإرشادات الصحية، بدأت الكويت مرحلتها الأولى للعودة إلى الحياة الطبيعية التي حددت فيها ساعات السماح بالخروج وممارسة الأعمال وأنشطة مختلفة من السادسة صباحاً حتى السادسة مساء، حيث بدت الحركة اعتيادية في معظم الشوارع ومزدحمة في الشوارع الرئيسية وسط تواجد أمني في مختلف المناطق وخاصة المعزولة منها (احترازياً).
وما إن بدأت المرحلة الأولى، حتى قام عدد من المواطنين والمقيمين باستثمار فترة السماح للخروج بكسر الروتين والذهاب للاستجمام على الشواطئ، فيما توجه البعض الآخر إلى الأسواق والمحلات والمطاعم لشراء ما يحتاجونه قبل سريان فترة الحظر الجزئي. ومع السماح بعودة عدد من الأنشطة للعمل خلال هذه المرحلة، عادت البنوك ومحلات الصرافة إلى نشاطها واستقبال العملاء وفقاً لما كان محدداً لها في فترة الحظر الجزئي الأولى، كما قامت المطاعم والمقاهي بجميع أنواعها بتقديم خدماتها عن طريق التوصيل للمنازل وخدمة الشراء من السيارة فقط. كما استقبلت معارض السيارات ومعداتها وصيانتها وغسيلها ومحلات بيع قطع غيار السيارات، ومحلات الصيانة بجميع أنواعها، الزبائن وسط ازدحام على العديد منها.
وعادت لنشاطها البقالات ومصابغ غسيل الملابس ومحلات شركات الاتصالات ومزودو خدمة الإنترنت وأفرعهم، ومحلات الأعلاف، ومحلات النظارات وغيرها من الأنشطة، وسط حرص الجميع على ارتداء الكمامات وترك مسافات مناسبة تطبيقاً للتباعد والاشتراطات الصحية.