في Thursday 3 August, 2023

اتحاد الحبوب الأوكراني يرفع توقعات محصول القمح للعام الحالي بنسبة 13%

كتب : زوايا عربية - وكالات

رفع اتحاد الحبوب الأوكراني توقعاته لمحصول القمح في أوكرانيا خلال العام الحالي بنسبة 13% إلى 2ر20 مليون طن، في حين كانت التوقعات السابقة 9ر17 مليون طن.

كما رفع الاتحاد توقعاته لمحصول الذرة والشعير بنسبة 11% و18% إلى 9ر26 مليون طن و2ر5 مليون طن على الترتيب.

وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء أن زيادة التوقعات تعكس الظروف الجوية المواتية وارتفاع الإنتاجية رغم انخفاض المساحات المزروعة مقارنة بالعام الماضي.

وقال الاتحاد إن صادرات أوكرانيا من الحبوب قد تصل إلى 48 مليون طن خلال العام التسويقي الحالي الذي بدأ في تموز/يوليو الماضي، منها حوالي 22 مليون طن ذرة و15 مليون طن قمح، مضيفا أن الأمر سيتوقف في النهاية على قدرة الدولة على شحن إنتاجها عبر البحر الأسود وانخفاض تكلفة نقل الحبوب الأوكرانية عبر نهر الدانوب.

وحث اتحاد الحبوب الأوكراني المفوضية الأوروبية على المساهمة في تحمل تكاليف نقل صادرات الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق الخارجية عبر نهر الدانوب في حال استمرار توقف التصدير عبر موانئ البحر الأسود بسبب الرفض الروسي.

يأتي ذلك في حين أعربت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد عن تفاؤلها إزاء إمكانية استئناف المحادثات بشأن صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

وقالت جرينفيلد في نيويورك لدى تولي الولايات المتحدة الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي: "لقد رأينا مؤشرات على أنها (روسيا) قد تكون مهتمة بالعودة إلى المناقشات، لذلك سننتظر لنرى ما إذا كان ذلك سيحدث بالفعل".

وردا على سؤال حول ما إذا كان قد تم اتخاذ أي خطوات ملموسة للعودة إلى الاتفاق، الذي انسحبت منه روسيا في منتصف تموز/يوليو، قالت توماس جرينفيلد إنها "لم تر أي دليل على ذلك حتى الآن".

وأضافت: "لكنني أظن أنهم يعرفون ما إذا كانوا يريدون طرح أسمدتهم في السوق، فإنهم يريدون مواصلة الجهود لإيجاد طريقة لسداد المدفوعات التي يحتاجون إليها، وأنه سيتعين عليهم العودة إلى هذا الاتفاق. لذلك ما زلت متفائلة على الرغم من حقيقة أنه لا يوجد الكثير الأمل بشأنه".

وانسحبت روسيا، التي تشن غزوا عسكريا واسع النطاق غير مبرر ضد جارتها منذ شباط/فبراير 2022، من جانب واحد من الاتفاق الذي استمر لمدة عام والذي سمح بتصدير ما يقرب من 33 مليون طن من الحبوب الأوكرانية وغيرها من المنتجات الغذائية عبر البحر الأسود على الرغم من النداءات الدولية. وازدادت التوترات في البحر الأسود منذ ذلك الحين.