مسؤولة أممية: طرفي الحرب بالسودان لا يحققان أي انتصار يُذكر
حذرت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون إفريقيا مارثا بوبي، الأربعاء 9 أغسطس 2023، من أن نطاق الحرب في السودان قد يتسع "ليشمل البلاد بالكامل".
وقالت بوبي عبر ترجمة رسمية خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في السودان، إن طرفي الحرب لا يحققان أي انتصار يذكر في الصراع.
كما أضافت أن "ولاية الخرطوم هي محور النزاع... والحرب قد تتسع نطاقها لتشمل البلاد بالكامل".
كذلك جددت المسؤولة الأممية ترحيب المنظمة الدولية بالجهود المستمرة للسعودية والولايات المتحدة وبمبادرة دول جوار السودان لحل النزاع المستمر منذ نحو 4 أشهر، مشددة على أن "لا بديل عن الوصول لحل تفاوضي ينهي الحرب".
واختتمت مؤكدة أن "التنسيق بين الآليات والمبادرات الإقليمية لحل النزاع في السودان مهم وضروري للاستفادة من الضغط الجماعي وتعزيز جهود الوساطة".
يذكر أن النزاع الدامي الذي تفجر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل الفائت، لا يزال مستمراً في العاصمة الخرطوم وضواحيها وفي إقليم دارفور غرب البلاد وبعض المناطق الجنوبية، دون التوصل إلى حل يذكر على الرغم من كافة المساعي الدولية والإقليمية.
فيما أسفرت الحرب عن مقتل 3900 شخص على الأقل، كما أجبرت نحو 4 ملايين آخرين على مغادرة بلداتهم ومنازلهم سواء إلى ولايات أخرى لم تطلها أعمال العنف أو إلى خارج البلاد.
حذرت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون إفريقيا، مارثا بوبي، الأربعاء، من أن نطاق الحرب في السودان قد يتسع "ليشمل البلاد بالكامل".
وقالت بوبي عبر ترجمة رسمية خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في السودان، إن طرفي الحرب لا يحققان أي انتصار يذكر في الصراع.
كما أضافت أن "ولاية الخرطوم هي محور النزاع... والحرب قد تتسع نطاقها لتشمل البلاد بالكامل".
كذلك جددت المسؤولة الأممية ترحيب المنظمة الدولية بالجهود المستمرة للسعودية والولايات المتحدة وبمبادرة دول جوار السودان لحل النزاع المستمر منذ نحو 4 أشهر، مشددة على أن "لا بديل عن الوصول لحل تفاوضي ينهي الحرب".
وختمت مؤكدة أن "التنسيق بين الآليات والمبادرات الإقليمية لحل النزاع في السودان مهم وضروري للاستفادة من الضغط الجماعي وتعزيز جهود الوساطة".
يذكر أن النزاع الدامي الذي تفجر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل الفائت، لا يزال مستمراً في العاصمة الخرطوم وضواحيها وفي إقليم دارفور غرب البلاد وبعض المناطق الجنوبية، دون التوصل إلى حل يذكر على الرغم من كافة المساعي الدولية والإقليمية.
فيما أسفرت الحرب عن مقتل 3900 شخص على الأقل، كما أجبرت نحو 4 ملايين آخرين على مغادرة بلداتهم ومنازلهم سواء إلى ولايات أخرى لم تطلها أعمال العنف أو إلى خارج البلاد.
