في Thursday 24 August, 2023

مسؤول مصري يكشف وضع أول حالتي إصابة بمتحور كورونا الجديد

كتب : زوايا عربية - متابعات

"أعراض المصابيّن بالمتحور الجديد لفيروس كورونا ظهرت بالجهاز التنفسي العلوي، والمطلوب توخي الحذر وليس الهلع"، هذا ما أكده مسؤول بوزارة الصحة المصرية، بعد إعلان رصد حالتي إصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا المعروف باسم "EG 5.2" ، وسط تحركات نيابية تدعو لوضع خطط سريعة للتصدي للمتحور الجديد.

وأعلنت مصر، يوم الثلاثاء، رصد حالتي إصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا المعروف باسم "EG 5.2" ، الذي ظهر مؤخرا في عدد من دول العالم.

وكشفت وزارة الصحة المصرية عن أن نتائج التحاليل من مراكز ترصد حالات الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والالتهاب الرئوي، تؤكد إيجابية حالتين لفيروس كورونا من سلالة المتحور "أوميكرون EG 5.2".

وفي تعقيبه، قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لفيروس كورونا بوزارة الصحة المصرية، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، إن الأعراض التي ظهرت على المريضين بالمتحور الجديد بسيطة، وظهرت أعراض الإصابة في الجهاز التنفسي العلوي، مشيرا إلى أنهما يتماثلان للشفاء.

وشدد حسني على أنه: "لا توجد أي حالات استدعى الأمر دخولها المستشفى.. الأمر لا يدعو لأي قلق أو خطورة، مع أخذ الحذر اللازم".

وأشار إلى أن "المتحور الجديد موجود بالعالم منذ 6 أشهر، ولديه قدرة على سرعة الانتشار، لكن لم يثبت زيادة في شدة الأعراض حال الإصابة".

وحول الإجراءات الوقائية المطلوبة بعد تأكد إصابة حالتين بالمتحور الجديد، قال حسني: "منذ ظهور وباء كورونا ودرجة الاستعداد والترصد، لم تقل، بدليل أنه حينما رصدت حالات تم الإعلان عنها".

وأبرز في هذا الصدد: "نجحت الحكومة المصرية في مواجهة موجات أشد من الفيروس، لكن بوجه عام فالمطلوب الحذر وليس الهلع".

وبشأن الحاجة لتخصيص مستشفيات عزل للحالات المصابة بالمتحور الجديد، قال حسني: "العالم ابتعد عن هذه الفكرة، ومستشفيات وزارة الصحة المصرية خصصت أقسام للعزل في حال استدعى الأمر ذلك".

كما نبه المسئول المصري، أن هناك فئات معينة نطلب منها الحذر بشكل أكبر ومن بينها؛ كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، وأمراض الصدر والضغط والقلب والأمراض المناعية أو المرضى الي يتناولون أدوية الكورتيزون لفترات طويلة، وهؤلاء عند ظهور أي أعراض للمتحور الجديد، فعليهم اللجوء فورا للرعاية الطبية المتخصصة.

ودعا حسني من لديه أعراض الإصابة بالفيروس، بالالتزام بالإجراءات الوقائية، وارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد والبعد عن التجمعات، والجلوس فى أماكن تهوية سليمة.

وضمن الإجراءات الوقائية الاحترازية من المتحور الجديد، أبرز حسني أنه لا يوجد توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات إضافية، والتوصيات الطبية ما زالت هي التطعيم بالجرعات المعززة.

وأوضح: اللقاحات كانت ولا تزال طوق النجاة، حيث تعمل على منع حدوث أعراض، أو إصابات شديدة تؤدي للوفاة، وهو أدي دوره بشكل كاف فى ألا يكون لدينا وفيات كثيرة أو أعراض شديدة، مشيرا إلى أن جميع الأدلة العلمية تؤكد على أهمية اللقاحات لأنها آمنة تماما وفعالة بنسبة 100%.