من هو المصري القتيل بواقعة «عمود الصواري» بالإسكندرية؟
بعد الهجوم المفاجئ الذي نفذه شرطي مصري في مدينة الإسكندرية شمال مصر، موقعا 3 قتلى بينهم إسرائيليان، كشفت هوية الضحية الثالثة المصرية.
وتبين أن القتيل يدعى سيد كامل الخوالقة، وكان يعمل مرشدا سياحيا في المنطقة.
وأوضحت نقابة المرشدين السياحيين بالأقصرأن كامل قتل أثناء عمله، حيث كان يرافق الفوج السياحي الإسرائيلي خلال زيارته لعمود الصواري في منطقة المنشية بالإسكندرية.
كما تبين أن القتيل متزوج ولديه ابن وحيد.
وكان شرطي مصري أطلق النار بوقت سابق اليوم الأحد على وفد سياحي إسرائيلي وسط الإسكندرية، في اليوم الثاني للحرب الطاحنة التي تفجرت فجر أمس السبت بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
فيما كشف مصدر أمني أن "أحد أفراد الشرطة المعينين بخدمة تأمين منطقة المنشية (وسط المدينة) بالإسكندرية قام بإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي أثناء تواجد أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية في مزار سياحي.
وكان ثلاثة إسرائيليين قتلوا أيضا في يونيو الماضي (2023) قتلوا برصاص "مجند مصري تسلل" إلى إسرائيل قبل أن يتم قتله، وفقا لمتحدث عسكري إسرائيلي.
فيما أعلن الجيش المصري آنذاك أن أحد أفراد "قوات الأمن كان يطارد مهربي مخدرات"، وعبر إحدى نقاط التفتيش على الحدود بين البلدين.
تبع ذلك "تبادل لإطلاق النار أسفر عن ثلاثة قتلى من الجانب الإسرائيلي"، فضلا عن مقتل المصري.
وبعد هذه الواقعة، تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسارعت سلطات البلدين إلى تأكيد استمرار التعاون بينهما.
فيما لم تعلن رسميا هوية المجند غير أن وسائل إعلام مصرية قالت إنه في الثانية والعشرين من عمره ويدعى محمد صلاح.
يذكر أن مصر هي أول دولة عربية وقعت معاهدة سلام مع إسرائيل في العام 1979.
لكن رغم مرور عقود على التطبيع الرسمي بين البلدين، فالعديد من المصريين مازالوا يعارضونه.
إلا أن الحدود بين البلدين هادئة بشكل عام، لكنها تشهد عمليات تهريب مخدرات في بعض الأحيان ما يؤدي إلى تبادل إطلاق النار بين المهربين والجنود الإسرائيليين المتمركزين على طول الحدود.
