تقارير: إسرائيل وافقت على طلب أمريكي بتأجيل اجتياح غزة
لا زال موعد الهجوم البري الذي تعتزم إسرائيل شنه على قطاع غزة غامضا، إلا أن تقارير إعلامية حملت الجديد في هذا الشأن.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية فإن إسرائيل وافقت على طلب الولايات المتحدة تأجيل الهجوم البري المرتقب على غزة حتى يتسنى لواشنطن إرسال دفاعات صاروخية للمنطقة سريعا لحماية قواتها هناك.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم إن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تسعى جاهدة لنشر ما يقرب من 12 نظاماً للدفاع الجوي في المنطقة لحماية قواتها من الصواريخ والقذائف.
وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين نجحوا حتى الآن في إقناع الإسرائيليين بتأجيل الهجوم حتى يتم نشر تلك الدفاعات الجوية.
وذكر تقرير الصحيفة أن إسرائيل تأخذ في الاعتبار أيضا الجهود التي تُبذل لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، بالإضافة إلى الجهود الدبلوماسية الرامية لتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، مشيرا إلى أن التهديدات التي تتعرض لها القوات الأمريكية تمثل مصدر قلق بالغ.
ويعتقد الجيش الأمريكي ومسؤولون آخرون أن قواتهم ستستهدفها جماعات مسلحة بمجرد بدء القوات الإسرائيلية هجومها على قطاع غزة بهدف تدمير حركة حماس.
وفي وقت سابق أكد المسؤولون الأمريكيون أنهم لا يضغطون على إسرائيل بشأن استراتيجيتها للهجوم أو توقيته، بل يطرحون الأسئلة ويقدمون النصائح من وراء الكواليس.
ومع ذلك، فقد أعرب المسؤولون الأمريكيون عن مخاوف كبيرة نسبياً بشأن استراتيجية خروج إسرائيل من القطاع ورؤيتها لغزة ما بعد الحرب في حال نجاحها في القضاء على حركة حماس فضلاً عن التحذير بشأن مدة العملية العسكرية والخسائر البشرية التي ستؤدي إليها.
إلا أن الولايات المتحدة أكدت أنها لا تضع أي خطوط حمراء على إسرائيل بينما تشجعها على الالتزام بقوانين الحرب الدولية.
