في Thursday 14 December, 2023

بريطانيا تمنع دخول المسؤولين عن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين

ديفيد كاميرون
كتب : زوايا عربية - متابعات

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الخميس 14 ديسمبر 2023، إنه قرر منع المسؤولين عن أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين من دخول بريطانيا.

وذكر كاميرون على منصة إكس "يقوض المستوطنون المتطرفون، من خلال استهداف وقتل المدنيين الفلسطينيين، الأمن والاستقرار لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين".

وتابع "يجب على إسرائيل أن تتخذ إجراءات أقوى لوقف عنف المستوطنين ومحاسبة الجناة. سنمنع المسؤولين عن عنف المستوطنين من دخول المملكة المتحدة للتأكد من أن بلدنا لا يمكن أن يكون موطنا للأشخاص الذين يرتكبون هذه الأعمال الترهيبية".

وفي وقت سابق من الأسبوع، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه سيقترح فرض عقوبات على المستوطنين اليهود المسؤولين عن أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وأيدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية.

ونددت فون دير لاين أمس الأربعاء أمام البرلمان الأوروبي بـ"تصاعد" أعمال العنف التي يمارسونها والتي اعتبرت أنها تهدد استقرار المنطقة.

وقالت فون دير لاين في ستراسبورغ: "يتسبب تصاعد أعمال العنف الذي يمارسه المتطرفون من المستوطنين معاناة هائلة للفلسطينيين".

وأضافت أن "ذلك يعرض احتمالات سلام دائم للخطر ويمكن أن تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي. لهذا السبب أنا أؤيد فرض عقوبات على الأشخاص المتورطين في الهجمات في الضفة الغربية".

وفي وقت سابق، حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن من أن العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية قد ينقلب ضد إسرائيل إن لم تتم السيطرة عليه.

وحذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون من تصعيد أمني في الضفة الغربية، بسبب عدم مسؤولية الوزراء في الحكومة. كما ندد مفوض السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بالهجمات التي يرتكبها "مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين" في الضفة الغربية، معربا عن "قلقه العميق" إزاء ذلك.

وقبل أيام أعلنت الخارجية الأمريكية، توقيع عقوبات على مستوطنين إسرائيليين. وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن: "فرضنا قيودا على التأشيرات تستهدف متورطين بالعنف في الضفة الغربية".

وأضاف بلينكن أن بلاده ستواصل السعي لتحقيق المساءلة عن جميع أعمال العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية، مطالبا إسرائيل باتخاذ مزيد من الإجراءات لحماية الفلسطينيين من الهجمات المتطرفة.

وظلت إدارة بايدن تثير مخاوفها بشأن عنف المستوطنين مع الحكومة الإسرائيلية سرًا وعلنًا لمدة ثلاث سنوات، وفقًا للمسؤولين الأميركيين.

ولكن منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر، حدث ارتفاع كبير في عدد الهجمات التي يشنها المستوطنون ضد الفلسطينيين.

وفي مقال افتتاحي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" قبل أسبوعين، ذكر الرئيس بايدن أن الولايات المتحدة تستعد لإصدار حظر على تأشيرات الدخول للمستوطنين المتطرفين المتورطين في هجمات ضد الفلسطينيين.

وقبل يوم واحد من نشر المقال الافتتاحي، أرسل بايدن مذكرة إلى العديد من وزراء الحكومة يطلب منهم إعداد عقوبات محتملة "ضد أفراد أو كيانات تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في أعمال تهدد الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية.