في Monday 1 January, 2024

البيشمركة: سنرد بالصورة المناسبة على هجوم المسيرات

البيشمركة
كتب : زوايا عربية - متابعات

بعد هجوم بالمسيّرات استهدف أحد مقراتها، أكدت وزارة شؤون البيشمركة في إقليم كردستان العراق، أن لها حق الرد "بالصورة المناسبة" على الهجوم.

وأدانت الوزارة الهجوم في أربيل، داعية الحكومة العراقية والتحالف الدولي إلى مساندتها في إيقاف هذه الهجمات، وفق ما نقلت شبكة "رووداو" الإعلامية الكردية، اليوم الاثنين 1 يناير 2024

وتبنّت "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضمّ فصائل مسلحة حليفة لإيران ومرتبطة بالحشد الشعبي هذا الهجوم.

يأتي هذان الهجومان في وقتٍ تعرّضت القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" لأكثر من مئة هجوم بصواريخ وطائرات مسيّرة منذ منتصف أكتوبر، أي بعد عشرة أيام على اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

واتهمت حكومة الإقليم الذي يحظى بحكم ذاتي "عناصر خارجة عن القانون" بتنفيذ الهجوم "بمساعدة ودعم المرتزقة"، معتبرةً أنه "بادرة خطيرة".

كما حمّلت أربيل "الحكومة الاتحادية" المسؤولية "لأن هذه الجماعات الخارجة عن القانون يتم تمويلها من قبل الحكومة الاتحادية".

وأضافت أن تلك المجموعات "تتحرك بعلم الحكومة العراقية وينقلون الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة وينفذون هجمات إرهابية ضد مواقع رسمية وعسكرية".

بدوره، اعتبر رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني عبر منصبة إكس أنه "يجب على الحكومة الاتحادية أن تنظر إلى أي هجوم على إقليم كردستان على أنه هجوم على العراق بأكمله".

وحضّ بارزاني رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على "اتخاذ إجراءات عملية وفاعلة لردع هذه المجاميع ومحاسبتها"، فيما ترتبط بغداد وأربيل بعلاقات متوترة أصلاً.

وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق"، إنها استهدفت مركزا للتجسس الفني تابعا لإسرائيل في شمال شرق أربيل يوم الأربعاء الماضي "بالأسلحة المناسبة"، غير أن حكومة كردستان أكدت على عدم وجود أي مقرات إسرائيلية في الإقليم.

يشار إلى ان حكومة السوداني تحظى بدعم أحزاب وتيارات موالية لإيران، بعض منها تابع لفصائل مسلحة في الحشد الشعبي الذي يضمّ فصائل عدّة باتت منضوية في القوات الرسمية.

وأحصت واشنطن حتى الآن أكثر من 106 هجمات ضدّ قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر، أي بعد عشرة أيام على اندلاع الحرب في غزة، وفق حصيلة أفاد بها مسؤول عسكري أميركي.

وتبنّت معظم تلك الهجمات "المقاومة الإسلامية في العراق".