في Tuesday 23 January, 2024

«حزب الله» يعلن استهداف قاعدة ميرون الجوية في إسرائيل

كتب : زوايا عربية - وكالات

أعلن "حزب الله" ، الثلاثاء، استهداف قاعدة ميرون الجوية شمال إسرائيل وتجمعا لجنود قبالة حدود لبنان الجنوبية.

وقال الحزب في بيان اطلعت عليه الأناضول، إنه "استهدف قاعدة ‏ميرون الإسرائيلية للمراقبة الجوية في جبل الجرمق للمرة الثانية"، خلال أسابيع.

وأشار إلى أن الاستهداف "جاء رداً على الاغتيالات الأخيرة في لبنان ‏وسوريا والاعتداءات المتكررة على المدنيين والمنازل في قرانا (القرى اللبنانية) الصامدة.

وأوضح أن الاستهداف تم "بعدد كبير من الصواريخ ‏المناسبة"، والتي "حققت إصابات مباشرة".‏

وكشف الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، وقوع أضرار ببنى تحتية في قاعدة عسكرية تابعة لسلاح الجو في الشمال، إثر إطلاق قذائف من لبنان.

وقال الجيش في بيان: "متابعة لتفعيل صافرات الإنذار شمال البلاد في وقت سابق هذا الصباح، تم رصد إطلاق عدة قذائف خرقت الحدود من الأراضي اللبنانية، حيث تم اعتراض بعضها بنجاح من قبل مقاتلي الدفاع الجوي".

وأضاف: "لحقت أضرار طفيفة ببنى تحتية في قاعدة لسلاح الجو"، دون تسميتها أو تحديد عدد المقذوفات التي أصابتها.

ورغم عدم كشف الجيش عن اسم القاعدة، قالت إذاعة الجيش إن الحديث يدور عن قاعدة "ميرون" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت القناة "12" العبرية بأن "ما لا يقل عن 8 صواريخ سقطت في مناطق مفتوحة بمنطقة موشاف شيفر" شمال إسرائيل، ما استدعى انطلاق صافرات الإنذار بالمنطقة.

وفي بيان آخر، أعلن حزب الله مساء الثلاثاء، أن عناصره "استهدفوا قاعدة خربة ماعر (قبالة بلدة بيتان اللبنانية) بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة".‏

وكان الحزب أعلن، الثلاثاء، أن عناصره "استهدفوا تجمعا ‏لجنود اسرائيليين في تلة كوبرا (قبالة بلدة علما الشعب اللبنانية) ‌‏بالأسلحة الصاروخية وحققوا إصابات مباشرة".‏

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن 3 غارات على بلدة بليدا، مستهدفًا 3 منازل".

ولفتت إلى أن "مسيّرة إسرائيلية أغارت بصاروخين على حاوية شحن في أرض زراعية في الوزّاني".

كما ذكرت أن "مُسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخًا على غرفة سكنية داخل مشروع زراعي في محلّة آبل القمح في خراج بلدة الوزّاني دون تسجيل إصابات".

وأوردت أن "القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف محيط بلدتي طير حرفا والضهيرة في القطاع الغربي جنوب لبنان".

وعلى وقع حرب مدمّرة على قطاع غزة، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، توترا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و "حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى صباح الثلاثاء 25 ألفا و490 شهيدا و63 ألفا و354 مصابا معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.