في Thursday 25 April, 2019

اعترافات موظفة بالخارجية الأمريكية تجسست على بلادها لصالح الصين

أنقلب الرأي العام الأميريكي رأسا على عقب في نهاية مارس الماضي عندما وجهت محكمة أميركية إلى موظفة في وزارة الخارجية اتهامات بالتقاعس عن الإبلاغ عن تواصلها مع ضباط في المخابرات الصينية قدموا لها هدايا مقابل معلومات دبلوماسية واقتصادية.

اليوم فجر بيان لوزارة العدل الأميركية مفاجأة جديدة في قضيةالموظفة السابقة بوزارة الخارجية الأميركية، حيث اعترفت الموظفة أمس الأربعاء، بالتآمر مع عملاء صينيين.

وأضافت وزارة العدل أن الموظفة كانداس كلايبورن اتُهمت بالكذب على ضباط إنفاذ القانون وإخفاء اتصالات مكثفة وهدايا تلقتها من العملاء الصينيين في مقابل تزويدهم بوثائق داخلية لوزارة الخارجية الأميركية.
وقالت الوزارة إن الهدايا شملت نقودا ورحلات سياحية دولية والتعليم في مدرسة للأزياء الصينية وشقة مفروشة بالكامل وراتبا شهريا يتم تقديمه مباشرة إلى كليبورن وأحد أفراد أسرتها المقربين لم تذكر اسمه.

وفي المقابل ، قدمت كلايبورن نسخًا من وثائق داخلية لوزارة الخارجية حول موضوعات تتراوح من الاستراتيجيات الاقتصادية الأميركية إلى زيارات الشخصيات البارزة بين البلدين، وفقًا لوزارة العدل.
وتم توجيه الاتهام إلى كلايبورن ، 63 عامًا ، في عام 2017 ، عشية قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ.
وقالت وزارة العدل إن الموظفة السابقة تواجه عقوبة تصل إلى خمس سنوات في السجن.
وتشهد العلاقات بين بكين وواشنطن، وهما أكبر اقتصادين في العالم، توترات متصاعدة حول كوريا الشمالية وبحر الصين الجنوبي وتايوان والتجارة.
وعملت كلايبورن في وزارة الخارجية منذ عام 1999 وخلال هذه الفترة شغلت عدة وظائف في الخارج، بما في ذلك وظائف في السفارات والقنصليات الأميركية في العراق والسودان والصين.