في Sunday 11 February, 2024

إسرائيل: تضييق الخناق على حماس يحقق أهداف الحرب في غزة

يوآف غالانت
كتب : زوايا عربية - متابعات

بعد التطورات الميدانية الأخيرة ووسط تصاعد المخاوف المحلية والإقليمية والدولية من تصعيد إسرائيلي جديد في قطاع غزة، رأى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن تعميق العملية العسكرية في قطاع غزة يضمن التوصل إلى اتفاق واقعي لاستعادة المحتجزين.

واعتبر غالانت في تصريحات صباح اليوم الأحد 11 فبراير 2024، أمام وزراء الحكومة في قاعدة جولس العسكرية، أنه كلما تم تضييق الخناق على حركة حماس سيكون تحقيق الهدف من الحرب أقرب، وفق زعمه.

وتابع أن القوات الإسرائيلية اخترقت النواة الأساسية للحركة، زاعما أن استخباراتها تستخدم ضدها حاليا.

جاء كلام غالانت تعليقا على إعلان الجيش الإسرائيلي العثور على مقر لحماس تحت مقر وكالة الأونروا في مدينة غزة.

في حين شدد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، على عدم إمكانية تأكيد التقارير الإسرائيلية حول وجود نفق تحت المقر الرئيسي للوكالة في مدينة غزة أو التعليق عليها.

وأضاف لازاريني في بيان نشره على منصة إكس أن موظفي الوكالة غادروا المقر منذ 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدا أن الوكالة لا تعرف ماذا يوجد تحته.

يأتي هذا في حين لم يثبت بشكل قاطع أن مقاتلي حماس كانوا يعملون في الأنفاق الموجودة أسفل منشأة الأونروا، لكن مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي أظهر أن جزءا على الأقل من نفق يمر تحت فناء المنشأة. وزعم الجيش أن المقر كان يزود الأنفاق بالكهرباء.

يشار إلى أنه وفي وقت سابق، أعلنت عدة دول، من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وكندا، تعليق تمويل الأونروا وسط شكوك في وجود علاقات مع حركة حماس الفلسطينية.

بينما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنشاء لجنة مستقلة مكلفة بتقييم "حيادية" وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين والرد على الاتهامات التي استهدفت عدداً من موظفيها.

جاء ذلك بعدما اتهمت إسرائيل قبل أيام 12 من موظفي الأونروا بالضلوع في هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر الفائت.

وعلى الإثر أنهت الأونروا عقود الموظفين المتهمين وفتحت تحقيقاً.

فيما أعلنت عدة دول وقف تمويلها للوكالة مؤقتاً بعد الاتهامات الإسرائيلية.