وفد روسي يبحث مع الحكومة اليمنية تداعيات هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر

بحث وفد روسي، اليوم الخميس 15 فبراير 2024، مع رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك، تداعيات هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

وأفاد بيان صادر عن رئاسة الوزراء اليمنية بأن " بن مبارك استقبل في العاصمة المؤقتة عدن، وفدا من وزارة الخارجية الروسية برئاسة رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الكسندر كينشاك".

وجرى خلال اللقاء"مناقشة تأثير الهجمات الإرهابية الحوثية على السفن التجارية، ونهجها المستميت من أجل عسكرة المياه الإقليمية"، بحسب البيان.

كما تم بحث" العلاقات الثنائية بين البلدين ، وتطورات الأوضاع على الساحة اليمنية والإقليمية والدولية ومواقف الجانبين حولها، والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن".

وشدد بن مبارك أثناء اللقاء على" رفض استغلال مليشيا الحوثي الإرهابية القضية الفلسطينية، للهروب من عملية السلام".

وأشار إلى أن"ما يحدث من هجمات إرهابية حوثية في البحر الأحمر كانت سابقة لحرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة".

وأكد بن مبارك على" الموقف اليمني الثابت في الوقوف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الإبادة الجماعية للكيان الصهيوني، وتقديره للموقف الروسي الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

وجدد بن مبارك التزام الحكومة بنهج السلام الشامل والعادل في اليمن بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، وعلى وجه الخصوص قرار مجلس الأمن 2216.

وأكد رئيس دائرة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الروسية"حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع اليمن في مختلف المجالات وتنسيق المواقف تجاه القضايا والتطورات" وأكد على رفض روسيا لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

وبدأت هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر في 19 نوفمبر الماضي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، ولذلك نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

ووسعت الجماعة عملياتها لتشمل استهداف السفن الأمريكية والبريطانية، بعد أن كان الأمر مقتصرا على السفن المرتبطة بإسرائيل، مما أدى إلى تأثيرات اقتصادية على عدة دول.