في Wednesday 21 February, 2024

الرئيس التونسي عن إضراب الغنوشي: لن يفلت أحد من المحاسبة

الرئيس التونسي
كتب : زوايا عربية - متابعات

كشف الرئيس التونسي قيس سعيد ، زَيف بعض السياسيين الذين كانوا يدعون معارضتهم للإخوان في السابق، ثم باتوا في حلف معها.

وفي معرض حديثه عن إضراب زعيم إخوان تونس راشد الغنوشي، قال قيس سعيد: "كانوا يتهافتون كأن الدولة غنيمة يتقاسمونها.. كانوا يتبادلون التهم في مسرحية مفضوحة، ويتبادلون الشتائم في كل مكان، ويصفون فلانا بالسفاح، والآن صاروا معا في إضراب جوع".

وأضاف سعيد، خلال لقائه رئيس الحكومة أحمد الحشاني: "لن نقبل أن يفلت أحد من المحاسبة، ومن حق الشعب أن يسترجع ثروته وبلاده".

كما أكد ضرورة "تطهير كل مؤسسات الدولة من الذين عبثوا بها"، داعيا القضاء إلى أن "يكون في موعد مع التاريخ حتى يسلط الجزاء على كل من خالفوا القانون".

والإثنين الماضي، أعلن راشد الغنوشي من محبسه بسجن المرناقية غرب العاصمة التونسية، دخوله في إضراب عن الطعام، بحسب ما أعلنت حركة النهضة الإخوانية في بيان.

ووفق البيان ذاته، فإن إضراب زعيم الإخوان عن الطعام يأتي تضامنا مع 6 أعضاء من "جبهة الخلاص" الموالية للإخوان، الذين دخلوا في إضراب عن الطعام قبل ذلك بأسبوع، للمطالبة بإطلاق سراحهم في قضية التآمر على أمن الدولة التي يتورط فيها الغنوشي أيضا.

والسجناء الستة المضربون عن الطعام هم جوهر بن مبارك، وعصام الشابي، وعبدالحميد الجلاصي، وغازي الشّوّاشي، وخيّام التّركي، ورضا بلحاج.

وجوهر بن مبارك أحد قيادات جبهة الخلاص، حمّل النهضة في عام 2013، المسؤولية السياسية والأخلاقية عن اغتيال السياسي التونسي شكري بلعيد.

وقال حينها: "حركة النهضة سقطت أخلاقيا وسياسيا في نظر التونسيين منذ مقتل الفقيد شكري بلعيد"، مضيفا: "النهضة سقطت في تونس قبل أن تسقط الإخوان في مصر".

وأضاف: "سيناريو سقوط إخوان مصر عن طريق ثورة شعبية ليس بعيدا عن تونس في الوقت الحالي".