في Friday 23 February, 2024

حرب كلامية بين ترامب وهايلي قبل انتخابات ساوث كارولاينا

ترامب وهايلي
كتب : زوايا عربية - متابعات

فتحت المرشحة الجمهورية لانتخابات الرئاسة الأمريكية نيكي هايلي النار على منافسها دونالد ترامب والرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، ودعت إلى خضوعهما لـ"اختبار السلامة العقلي".

وخلال تجمّع انتخابي في ساوث كارولاينا، قالت هايلي إن الكونغرس تحول إلى "دار رعاية للمسنين"، حسب تعبيرها، مضيفةً أنه لا بد من إجراء اختبارات للكفاءة العقلية لمن يزيد عمره عن 75 عاماً.

وقالت هايلي: "ألا تعتقدون أننا بحاجة إلى إجراء اختبارات الكفاءة العقلية لأي شخص يزيد عمره عن 75 عاماً؟.. الآن، أريد أن أكون واضحة معكم، أنا لا أقلل من احترامي عندما أقول ذلك.. نعرف جميعاً أشخاصاً من حولنا تزيد أعمارهم عن 75 عاما يمكنهم إدارة شؤوننا.. ونعرف جو بايدن أيضاً. يُعد الكونغرس الآن دار رعاية المسنين الأكثر تميزاً في البلاد".

وتابعت: "ألا يمكننا أن نجد أفضل من مرشحين يبلغان من العمر 80 عاماً يتنافسان للرئاسة؟".

من جهته تعهّد ترامب أمام أنصاره في ولاية تينيسي بالفوز على منافسته الجمهورية نيكي هايلي، وذلك قبل يوم من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية ساوث كارولاينا.

وقال ترامب: "في ساوث كارولينا نيكي هيلي تخسر أمامي.. يبدو أنها ستخسر بفارق 25 أو 30 نقطة، وهذا كثير لكونها الحاكمة هناك، لكن الناس لا يحبونها.. دعوها تهرب.. علينا أن نبقى معاً في الحزب ولدينا ما يكفي من المواجهة حول ما يمكن تسميته باليسار الراديكالي أو الشيوعيين. هذه معركتنا. ويجب أن ننقذ بلادنا".

وهذا العام سيحتاج أكثر من 18 مليون شخص أي أكثر من نصف السكّان إلى المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية في اليمن.


ويتوقّع أن يعاني 17.6 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد.
وكانت المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا أشارت أمام المنتدى الثامن للمالية العامة في الدول العربية المنعقد في دبي في 15 فبراير إلى تداعيات الصراع في الشرق الأوسط من خلال تزايد تكاليف الشحن وانخفاض حركة عبور السفن في البحر الأحمر بما يزيد على 40% تقريباً هذا العام.

وقالت غورغييفا “يساهم ذلك في تصاعد التحديات عبر الاقتصادات التي لا تزال في طريقها إلى التعافي من صدمات سابقة. وكلما طالت مدة الصراع، ازدادت المخاطر التي تهدّد باتساع دائرة الصراع وتفاقم الضرر الاقتصادي.

وتوجّه الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا منذ 12 يناير الماضي ضربات جوية مركّزة تستهدف مواقع عسكرية في مناطق سيطرة الحوثيين بينها منصّات إطلاق صواريخ باليستية، ردّاً على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وهي الهجمات التي أكد الحوثيون على تنفيذ المزيد منها في البحرين الأحمر والعربي.