حرائق الغابات في تكساس تهدد العديد من المنازل

تسببت حرائق الغابات التي تجتاح ولاية تكساس بانهاندل في مقتل شخصين على الأقل، فضلًا عن أنها تهدد بتدمير المزيد من المنازل، إذ استمرت الحرائق بالزحف، حتى التهمت أكثر من 1.1 مليون فدان شمال مدينة أماريلو.

وأعلنت السلطات الأمريكية حالة الطوارئ، لتعد حرائق تكساس هي أكبر الحرائق في تاريخ الولاية، بينما تقول خدمة الغابات في تلك الولاية إن الحريق دمر أيضًا أكثر من 31500 فدان في أوكلاهوما حتى مساء الخميس.

وعلى الرغم من هطول الأمطار الخفيفة في المنطقة أمس الخميس، فمن المتوقع أن يعود الهواء الجاف والرياح العاتية يوم الجمعة وحتى نهاية الأسبوع، مما قد يؤدي إلى تأجيج النيران.

ويقول كريس راي، رقيب إدارة السلامة العامة في تكساس، لشبكة CNN، إنه تم العثور على سيندي أوين ميتة في مقاطعة هيمفيل،

بينما تقول عائلة جويس بلانكينشيب البالغة من العمر 83 عاما، إن الحريق في مقاطعة هاتشينسون أودى بحياتها، "لقد اختفى المنزل لم تكن هناك طريقة تمكنها من الخروج"، بحسب ما أورده حفيدها.

في مقاطعة هيمبهيل وحدها، احترق نحو 400 ألف فدان، ودُمرت عشرات المنازل ونفقت آلاف الماشية، حسبما نقلت شبكة "Cnn"، عن أشخاص بالمقاطعة.

وسمح حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، بتوفير موارد إضافية للدولة لمكافحة الحرائق، بما في ذلك 94 من أفراد مكافحة الحرائق، و33 سيارة إطفاء، وست ناقلات جوية.

وكان أبوت قد أعلن حالة الطوارئ في 60 مقاطعة في الولاية، وذلك من أجل لضمان نشر موارد الاستجابة للحرائق الحرجة بسرعة في مناطق في تكساس بانهاندل تتأثر بحرائق الغابات المدمرة.

وقال أبوت: إنه سيتم حث سكان تكساس على الحد من الأنشطة التي يمكن أن تُحدث شرارات، واتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامة ذويهم.

وأشار كيفن ستيت حاكم ولاية أوكلاهوما، إلى أنه تم تدمير ما لا يقل عن 13 منزلاً، موضحًا أنه قام بتنشيط فرق الاستجابة للطوارئ، إذ قال في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" تويتر سابقًا: "بينما نراقب عن كثب حرائق الغابات في جميع أنحاء الولاية، فإن سلامة زملائنا من سكان أوكلاهوما هي الأولوية القصوى".

وبدأ بنك أماريلو الأمريكي في إنشاء صندوق إغاثة من الكوارث لضحايا حرائق الغابات بتبرع قدره مليون دولار، وفقًا لبيان صادر عن المؤسسة المالية.