خارجية الاحتلال: قرار كندا والسويد إعادة تمويل الأونروا خطأ جسيم

قال المتحدث باسم خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إن قرار كندا والسويد إعادة تمويل الأونروا خطأ جسيم وتشجيع على الاستمرار في "تجاهل تورط موظفيها في الإرهاب".

وأضاف المتحدث، أن إعادة التمويل للأونروا لن يغير من حقيقة أنها جزء من المشكلة ولن تكون جزءا من الحل في قطاع غزة.

وتعتزم الحكومة السويدية معاودة تقديم الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.

وأعلنت الحكومة في العاصمة السويدية ستوكهولم، اليوم السبت، صرف 200 مليون كرونة (حوالي 17.7 مليون يورو) للوكالة الأممية مشيرة إلى أنها اتخذت هذا القرار نظرا للوضع الإنساني الحرج في قطاع غزة وفي ضوء الاتفاقات الجديدة.

كانت وكالة الأونروا تعرضت لانتقادات قوية من جانب الاحتلال الإسرائيلي التي اتهمت بعض موظفي الوكالة الأممية بدعم حركة حماس في هجوم السابع من أكتوبر الماضي، ووعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالتوضيح الشامل لهذه الاتهامات، وأنهت الوكالة تعاونها مع العديد من الموظفين.

وعلى إثر توجيه إسرائيل هذه الاتهامات، قررت عدة دول غربية وقف تمويلها بشكل مؤقت للوكالة، وكان من بين هذه الدول أكبر مانحين وهما الولايات المتحدة وألمانيا.

يأتي قرار السويد بمعاودة تمويل الوكالة بعد قرار مشابه اتخذته كندا، وقال يوهان فورسيل وزير التعاون التنموي الدولي في الحكومة السويدية إن "الوضع الإنساني في قطاع غزة مدمر والاحتياجات ملحة".

وقالت الحكومة السويدية إن المنظمة أعلنت استعدادها لتعزيز الإشراف الداخلي والسماح بإخضاع عملها لتدقيق من جهة مستقلة وإتاحة رقابة إضافية على موظفيها، وأضافت الحكومة أنها ستصرف المزيد من الأموال خلال هذا العام إذا حققت الوكالة تقدما في النقاط التي تم الاتفاق عليها.