في Thursday 21 March, 2024

بايدن يتفوق على ترامب في جمع التبرعات بمراحل كبيرة

كتب : زوايا عربية - متابعات

يتخلف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كثيرا عن الرئيس جو بايدن في جمع التبرعات، مما قد يضعه في موقف صعب بشكل كبير مع بدء سباق الانتخابات الرئاسية.

وشهد ترامب زيادة في جمع التبرعات في فبراير مقارنة بشهر يناير، ولكن ما حصل عليه من أموال تجاوزها بايدن بكثير.

وأظهرت ملفات الانتخابات التي تم الإعلان عنها يوم الأربعاء أن حملة ترامب لعام 2024 جلبت 10.9 مليون دولار الشهر الماضي، في حين اجتذبت لجنته المشتركة لجمع التبرعات ما يقرب من 11 مليون دولار، وكان لديه بشكل عام حوالي 42 مليون دولار نقدا في متناول اليد في مارس.

وتخلفت هذه الأرقام كثيرا عن حملة بايدن، التي جمعت ما يقرب من 53 مليون دولار في فبراير، مما أعطاها 155 مليون دولار نقدا في متناول اليد خلال شهر مارس.

واعترف أحد الاستراتيجيين في الحزب الجمهوري يوم الخميس بأن "التبرعات لترامب ضعيفة للغاية". وأضاف: "كل ما يمكنني قوله هو أنهم بحاجة إلى القيام بعمل أفضل بكثير. وما زلت أعتقد أن ترامب يمكن أن يفوز بغض النظر عن ذلك، ولكن عليهم الحفاظ على هذه القدرة التنافسية".

وقال دوغ هاي، وهو استراتيجي جمهوري منذ فترة طويلة، إن الأرقام تشير إلى الخوف بين المانحين من الحزب الجمهوري، لاسيما بسبب المشاكل القانونية للرئيس السابق.

وتابع: "المال لا يحدد كل شيء، ولكن نقص النقد في الخزائن إلى جانب تسريح الموظفين الميدانيين، والخوف الذي لا يزال قائما من استخدام أموال اللجنة الوطنية للدفع لمحامي ترامب يخيم على المزيد من الناخبين".

وفي مذكرة للصحافيين يوم الخميس، أشار المتحدث باسم بايدن إلى أن ترامب أنفق ما يقرب من ثلث ما حصل عليه على الرسوم القانونية، وهي مشكلة من غير المرجح أن تتلاشى، حيث يواجه الرئيس السابق 4 محاكمات جنائية وعشرات التهم الجنائية.

وأعربت حملة بايدن عن ثقتها في أنها ستستمر في رفع التبرعات، وأشارت إلى 10 ملايين دولار التي جمعوها في غضون 24 ساعة بعد حالة الاتحاد لبايدن.

وعقد بايدن 3 حملات لجمع التبرعات في تكساس هذا الأسبوع، ومن المقرر أن يحضر اثنتين أخريين الأسبوع المقبل، بما في ذلك واحدة في مدينة نيويورك إلى جانب الرئيسين السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون.

ويمكن لترامب، الذي أصبح المرشح المفترض للحزب الجمهوري في وقت سابق من هذا الشهر، أن يشهد دفعة جديدة لجمع التبرعات مع بدء الانتخابات العامة ومع دمج عملياته مع اللجنة الوطنية الجمهورية.

لكن اللجنة الوطنية الجمهورية نفسها متأخرة في السباق النقدي، حيث تحتفظ بحوالي 11 مليون دولار في البنك في مارس مقارنة بنقد اللجنة الوطنية الديمقراطية البالغ 26 مليون دولار في متناول اليد.

يذكر أنه في انتخابات 2016 انتصر ترامب على هيلاري كلينتون رغم إنفاقها أموالا ضخمة بكثير من منافسها.