في Wednesday 27 March, 2024

مساع أمريكية لردع أي تهديدات لانتخابات 2024

كتب : زوايا عربية - متابعات

في الوقت الذي كشف فيه مسؤولو وزارة العدل الأمريكية عن أن التهديدات واسعة النطاق ضد المسؤولين الذين أداروا انتخابات عام 2020 الرئاسية و2022 النصفية أسفرت عن توجيه تهم ضد ما يقرب من 20 شخصا، وأحكام بالسجن على أكثر من 6 منهم تتراوح بين سنة وثلاث سنوات ونصف.

ويترقب المسؤولون الفيدراليون انعكاس تلك الأحكام الصارمة على الدورات الانتخابية المقبلة، وسط توقعات بأن تكون بمثابة رادع فعال للمجرمين المحتملين.

فكيف سيكون الحال في الانتخابات القادمة، وسط أجواء أكثر سخونة عن ذي قبل؟

ينفي كبير الباحثين في معهد هدسون والضابط السابق في المخابرات العسكرية مايكل بريجنت، خلال حواره مع "أميركا اليوم" على "سكاي نيوز عربية" وجود تهديدات أمنية تلوح في الأفق.

لم تقم عناصر "FBI" أو وكالات أمنية أخرى برصد أي تهديد من عناصر معينة.
على وكالة إنفاذ القانون تطبيق القانون تجاه العناصر المشوشة والمهددة وأن لا تكون انتقائية مثلما حدث منذ 7 أكتوبر مع المؤيدين للفلسطينيين.
وجود تفرقة بين المراقبين الجمهوريين والديمقراطيين.
وجود شكوك تدور حول نزاهة نظام الانتخابات في الولايات المتحدة.
لن يتوقف الأميركيون عن السؤال حول نتائج الانتخابات خاصة أنهم يشعرون بالخطر بصرف النظر عمن سيفوز وبصرف النظر عما إذا كان هناك شكوك من الجمهور أم لا.
يشوب عملية الاقتراع الكثير من المخالفات التي من المفروض إعادة النظر فيها التي تدعو إلى الشك والتساؤل ويضع مكانة الولايات المتحدة على المحك داخليا وعلى الصعيد الدولي.
من جهتها، تُندد الباحثة السياسية، إيمي تاركانيان بأن ما فعلته الإدارة السابقة وتأجيجها للأخبار الزائفة ساهم بشكل كبير في تعزيز الانطباع العام حول مدى مصداقية انتخابات.

تعرض العاملين في الانتخابات الى التحرشات والتهديدات النفسية والبدنية في الدورتين الأخيرتين.
إمكانية مزيد تأزم الوضع خاصة وأن كل مقاطعة وبلدة لها أنظمتها الخاصة بها فيما يتعلق بالانتخابات.
وجود تساؤلات حول التباينات التي ستحدث بسبب اختلاف النظم عن بعضها.
يقع اللوم على الحزبين فيما يتعلق الشكوك حول نزاهة العملية الانتخابية.
تعمد ترامب التظليل في ذكر حقيقة النتائج الانتخابية خاصة في الولايات التي تعد محل تساؤل.

تهديدات لموظفي الانتخابات

توجيه التهم لنحو 20 شخصًا بسبب تهديدهم مسؤولين إنتخابيين.
نصف المتهمين تم الحكم عليهم بالسجن بين سنة وأكثر من ثلاث سنوات.
زادت التهديدات بعد انتخابات 2020 التي زعم ترامب أنه جرى تزويرها.
مسؤولون قالوا إنهم سيقيمون ما إذا كانت هذه العقوبات رادعة للأخرين أم لا.
السلطات المحلية قيمت كل قضية لتحديد ما إذا كانت حرية تعبير أم تهديدا.
فوز بايدن في انتخابات 2020 عزز من ترويج نظريات المؤامرة وتصديق أن ترامب هو الفائز.