في Wednesday 10 April, 2024

غارات أمريكية بريطانية على قاعدة جوية للحوثيين غربي اليمن

كتب : زوايا عربية - متابعات

شنت الولايات المتحدة وبريطانيا غارات جديدة على قاعدة جوية تابعة للحوثيين باليمن.

وبحسب "العين الإخبارية" فقد شنت طائرات ومدمرات أمريكية 3 غارات على القاعدة الجوية للحوثيين بالقرب من مطار الحديدة الدولي غربي اليمن.

وقال المراسل إن مقاتلات أمريكية وبريطانية شنت غارات على مواقع إطلاق مليشيات الحوثي للصواريخ، وقصفت القاعدة الجوية للحوثيين بالقرب من مطار الحديدة غربي اليمن.

وقال مصدر محلي لـ"العين الإخبارية" إن 3 غارات على الأقل ضربت القاعدة الجوية للحوثيين بالقرب من مطار الحديدة، ما أحدث سلسلة انفجارات.

ورجح المصدر استهداف الضربات صواريخ باليستية معدة للإطلاق في المحافظة الساحلية المطلة على البحر الأحمر.

وجاءت الغارات الأمريكية ردا على إعلان مليشيات الحوثي، اليوم الأربعاء، استهداف 3 سفن مدنية ومدمرة أمريكية في خليج عدن، في أحدث هجماتها ضد سفن الشحن في خطوط الملاحة.

وقالت مليشيات الحوثي على لسان ناطقها العسكري يحيى سريع إنها نفذت أربع هجمات ضد سفن الشحن، استهدفت الأولى سفينة (MSC DARWIN) والأخرى سفينة (MSC GINA) التي تم استهدافها مجدداً وذلك في خليج عدن.

وفي هجوم ثالث تم قصف سفينة (MAERSK YORKTOWN) الأمريكية، وذلك في خليج عدن إلى جانب قصف سفينة حربية أمريكية بعدد من الطائرات المسيرة.

وأوضحت مليشيات الحوثي أنها استخدمت عددا من الصواريخ البحرية والطائرات المسيرة في هجماتها على تلك السفن.

وقبل يومين، أعلنت مليشيات الحوثي شن هجمات على سفن عسكرية أمريكية وبريطانية وأخرى مدنية إسرائيلية، فيما رد الجيش الأمريكي على الفور بإعلانه استهداف منظومة صواريخ أرض جو للجماعة المصنفة إرهابيا.

وعلى مدى الأسبوعين الماضيين بدأت هجمات مليشيات الحوثي البحرية بالتراجع تدريجيا على وقع ضغط اقتصادي حازم فرضته الحكومة اليمنية، جنبا إلى جنب مع ضربات عسكرية أمريكية وبريطانية.

‎ومنذ نوفمبر الماضي يشن الحوثيون هجمات على حركة السفن في منطقة البحر الأحمر، فيما يزعمون أنه تضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة.

‎وتشكلت تحالفات دولية في المنطقة لمواجهة الهجمات الحوثية، لكنها لم تنجح بعد في السيطرة عليها، ما يؤثر في طريق يستحوذ على نحو 12% من التجارة العالمية.

‎وتقول الحكومة اليمنية إن دعمها في حربها ضد المليشيات الانقلابية في اليمن أكثر جدوى من تسيير الدوريات الأمنية في المنطقة.

ولمحاولة ردع الحوثيين وحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية، تشن القوّات الأمريكية والبريطانية منذ نحو يناير/كانون الثاني الماضي سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن.

وإثر الضربات الغربية بدأ الحوثيون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".