في Friday 26 April, 2019

الجيش الليبي يعثر على متعلقات مرتزقة أجانب يحاربون في طرابلس

في ضربة كبرى للقوى المعادية التي تدعم الإرهاب في ليبيا، كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن هناك دولا ساعدت عناصر الجماعات المتطرفة في ليبيا ضد الجيش الوطني في طرابلس.

وقال المسماري في مؤتمر صحفي، إن "هناك مقاتلين مرتزقة نقلوا من جنوب ليبيا، وتم الزج بهم في معركة طرابلس"، مضيفا "بعض المقاتلين تم استقدامهم من سوريا وأقحموا في معركة العاصمة من خلال تركيا".

وكان المسماري، قد أعلن، العثور على حطام الطائرة الحربية التي أسقطها صباح اليوم بواسطة المضادات الحربية بذريعة محاولتها استهداف قاعدة الجفرة الجوية التابعة للجيش الوطني الليبي، جنوبي البلاد.

وأضاف المسماريإنه "عُثر على كرسي الطيار والباراشوت ومتعلقات الطيار التي تضمنت بعض الطعام وشارة الاسم".
وأضاف أن الشارة "كتب عليها اسم بوريس رايس وهو طيار مرتزق من دولة الإكوادور يقاتل بجانب المليشيات الإرهابية".

وأوضح المتحدث باسم الجيش، أنه يتم تزويد المقاتلين المرتزقة بالسلاح والعتاد فضلا عن دعهم بطائرات من دون طيار، تقوم بتصوير مواقع الجيش، وتمد الإرهابيين بمعلومات عن قواته.
وعرض المسماري مقطع فيديو يكشف وجود مقاتلين أجانب في منطقة يعتقد أنها في عين زارة، وهم يستخدمون أنظمة اتصالات متطورة.

وأعلنت القيادة العامة للجيش الليبي، إطلاق عملية للقضاء على الإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد بها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، ودعا الأخير قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 تشهد ليبيا، الدولة الغنية بالنفط، نزاعات داخلية مختلفة، لكن الهجوم الذي أطلقته قوات حفتر الخميس شكل تدهورا واضحا بين السلطتين المتنازعتين على الحكم.
وتتنازع على الحكم في ليبيا سلطتان هما: حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج التي شكلت في نهاية 2015 بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة وتتخذ من طرابلس مقرا لها، وسلطات في الشرق الليبي مدعومة من "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر.