غوتيريش يدعو إسرائيل إلى التخلي عن خطط ضم أجزاء من الضفة الغربية

دعا الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء 24 يونيو 2020، الحكومة الإسرائيلية إلى التخلي عن خطط ضم أجزاء من الضفة الغربية.

وقال غوتيريش لمجلس الأمن "إن الضم إذا تم تطبيقه سيشكل انتهاكا بالغ الخطورة للقانون الدولي، ويضر بشكل خطير باحتمال تطبيق حل الدولتين ، كما يقوض احتمالات استئناف المفاوضات".

جاءت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة قبل الموعد الذي حددته الحكومة الائتلافية الإسرائيلية الأول من يوليو، كاقرب موعد يمكن فيه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تقديم مقترحات بشأن الضم إلى مجلس الوزراء أو البرلمان الإسرائيلي.

وتعهد نتنياهو بضم مناطق في الضفة الغربية، بما في ذلك العديد من المستوطنات اليهودية الكبيرة، التي هي جزء من الأراضي التي يريدها الفلسطينيون لإقامة دولة مستقبلية.

ومن المتوقع أن تتم هذه الخطوة بالتنسيق مع البيت الأبيض، في إطار خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الشرق الأوسط، التي تم طرحها في يناير الماضي.

ووفقا لخطة ترامب، ستحصل إسرائيل على حوالي 30 بالمئة من الضفة الغربية، وسيحصل الفلسطينيون على دولة غير متواصلة جغرافيا على نسبة الـ 70 بالمئة المتبقية."

وطالب غوتيريش اللجنة الرباعية للشرق الأوسط التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، "بالاضطلاع بدور الوساطة المفوض لها وإيجاد إطار يتفق عليه الطرفان لإعادة الانخراط، دون شروط مسبقة، معنا ومع الدول الرئيسية الأخرى".