نائب ترامب يلوح بعقوبات ويهدد عسكرياً
فيما لا تزال أصداء التهديدات التي أطلقها نائب الرئيس الأمريكي جيمس ديفيد فانس، بإرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا، وفرض عقوبات على روسيا، أتى الرد الروسي.
فقد وصف الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، تلك التهديدات بالعنصر المستجد.
وقال للصحافيين، اليوم الجمعة ، معلقاً على تصريحات فانس " لم نسمع مثل هذه الصياغات من قبل، ولم يتم التصريح بها سابقا، من المؤكد أننا نتوقع خلال تلك الاتصالات المرتقبة بين البلدين أن نحصل على بعض التوضيحات الإضافية"، وفق ما نقلت وكالة "تاس" الروسية.
يأتي ذلك بعدما حذر فانس، أمس، من أن أميركا قد ترسل قوات إلى أوكرانيا وتضرب روسيا بمزيد من العقوبات إذا لم يتفاوض الرئيس فلاديمير بوتين على اتفاق سلام مع أوكرانيا بحسن نية.
كما أضاف خيار إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا "مطروح على الطاولة"، بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية إذا لم يضمن اتفاق السلام استقلال كييف على المدى الطويل.
إلا أنه رجح في الوقت عينه إبرام صفقة تنهي الحرب الروسية الأوكرانية، قائلاً: "أعتقد أن صفقة ستبصر النور وتصدم الكثير من الناس".
يأتى ذلك، بعدما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس أن بوتين يسعى للسلام.
كما وصف مكالمته الهاتفية مع بوتين، الأربعاء، بـ"الرائعة"، لافتاً إلى نيتهما الاجتماع وجهاً لوجه، وذلك بعد وقت قصير من إعلان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن واشنطن لا تدعم حصول أوكرانيا على عضوية حلف شمال الأطلسي، وأنه من غير الواقعي الاعتقاد بأن أوكرانيا التي تسيطر روسيا على خمس أراضيها، قد تعود إلى حدودها قبل الحرب التي اندلعت في فبراير 2022.
غير أن تلك المكالمة أثارت حفيظة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي أبدى امتعاضه من مكالمة الرئيس الأميركي نظيره الروسي قبله، للحديث عن السلام مع أوكرانيا.
كما صعدت مخاوف الاتحاد الأوروبي، الذي أكد ألا مفاوضات سلام من دون دور أوروبي وأوكراني فعال.