في Wednesday 8 May, 2019

بعد التصعيد في إدلب.. لافروف يبحث هاتفياً مع نظيره التركي الوضع في سوريا

بعد التطورات الخطيرة التي تشهدها محافظة إدلب بشمال غرب سوريا،

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، الوضع في سوريا.

وأكد الوزيران الروسي والتركي، أهمية تطبيق اتفاق التسوية في إدلب السورية على خلفية استمرار التصعيد في المنطقة.

وجاء في بيان للخارجية الروسية أنه تم خلال الاتصال التركيز على أهمية تنسيق الجهود لتنفيذ اتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب ومكافحة الخطر الإرهابي على أساس مبادئ سيادة سورية وسلامة أراضيها، بحسب ما جاء في صحيفة تشرين السورية.

وأضاف البيان: “إنه جرى خلال الاتصال الذي جاء بمبادرة من وزير الخرجية التركي، التأكيد على العزم المشترك لمواصلة العمل ضمن أطر صيغة أستانا بما يخدم مصالح تفعيل عملية التسوية السياسية وفقاً لأحكام القرار الأممي 2254 ومقررات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.

وتأتي هذه المحادثة في الوقت الذي تشهد فيه منطقة إدلب تصعيدا هو الأعنف منذ توصل الرئيسين الروسي والتركي، في 17 سبتمبر 2018، في سوتشي، إلى اتفاق حول توصية الأوضاع في منطقة إدلب لخفض التصعيد، ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح.

وفي سياق متصل يعقد مجلس الأمن الدولي الجمعة اجتماعا طارئا مغلقا يبحث فيه الوضع في محافظة إدلب، بناء على طلب بلجيكا وألمانيا والكويت، وفق ما أفاد دبلوماسيون الأربعاء.

وأوضحت المصادر أن الاجتماع سيعرض الوضع الإنساني في هذه المحافظة التي تشهد منذ نهاية أبريل تصعيدا للعمليات القتالية.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 150 ألف شخص فروا في أسبوع من مناطق يسيطر عليها الإرهابيون في المحافظة بعدما استهدفتها ضربات لقوات الحكومة السورية والقوات الروسية.

وحض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاثنين أطراف النزاع على تحييد المدنيين وخصوصا بعدما استهدفت ضربات جوية العديد من المراكز الطبية والمدارس منذ نهاية أبريل.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء إن "الوضع الإنساني في سوريا دقيق وأي خيار عسكري غير مقبول. نطالب بوقف أعمال العنف وندعم الأمم المتحدة من أجل حل سياسي ضروري".