في Saturday 11 May, 2019

خسائر بالجملة للحوثيين بالجوف على يد الجيش اليمني

بعد ساعات من الخدعة الحوثية حول الانسحاب من الحديدة، أفادت مصادر عسكرية يمنية، السبت، بمقتل أكثر من 15 من عناصر مليشيات الحوثية الموالية لإيران وإصابة آخرين، في مواجهات مع الجيش الوطني اليمني في جبهة حام بمحافظة الجوف.

ووفقا للمصادر فإن المواجهات اندلعت بعد محاولة تسلل من قبل الحوثيين إلى مواقع الجيش الوطني اليمني في المنطقة، وتزامنت المعارك مع قصف مدفعي للجيش على مواقع المتمردين في المنطقة.

وفي مديرية عبس بمحافظة حجة، سقط قتلى وجرحى من الحوثيين بالإضافة الى أسر 7 آخرين منهم في مواجهات مع قوات الجيش في مديرية عبس.

وذكرت مصادر عسكرية أن قوات الجيش الوطني اليمني أحبطت هجوما للحوثيين، الذين حاولوا استعادة السيطرة على مواقع خسروها مؤخرا في منطقة بني حسن.

وفي سياق متصل عقد الفريق الحكومي اليمني بلجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، السبت، اجتماعا مع رئيس لجنة إعادة الانتشار الفريق مايكل لوليسغارد.

وتطرق الاجتماع الذي عقد في مدينة عدن اليمنية للجوانب المتعلقة بإعادة الانتشار في الموانئ، والإطار الزمني لتفعيل الدور القيادي للأمم المتحدة في موانئ الحديدة وصليف ورأس عيسى.

من جانبه، اعتبر محافظ الحديدة، الحسن علي طاهر، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" أن إعادة انتشار الحوثيين من موانئ الحديدة "مسرحية هزلية"، مضيفا أن "عملية إعادة الانتشار من موانئ الحديدة يجب أن تخضع لإشراف ثلاثي من الأمم المتحدة والحكومة والحوثيين".

وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي استبدلت مسلحيها بآخرين في موانئ الحديدة، وطالب الأمم المتحدة بتحديد موقفها من خطة إعادة انتشار الحوثيين في الموانئ.

وكان الحوثيون قد أعلنوا، السبت، إكمال تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار، التي تتضمن انسحابهم من موانئ الحديدة، في التفاف جديد حتى على إعلان الأمم المتحدة، الذي أكد أن الانسحاب الأحادي سيبدأ اليوم ويستمر 4 أيام.

وذكرت مصادر في الحديدة أن الحوثيين انسحبوا من الموانئ الثلاثة وسلموها لقوات تابعة لهم، مما يعني تكرار سيناريو سابق كان قد رفضه الجنرال الهولندي باتريك كاميرت.