أطقم التمريض في إسرائيل تدخل في إضراب جزئي

بدأت النقابة الوطنية للتمريض في إسرائيل الاثنين 20 يوليو 2020، إضرابا جزئيا عن العمل، احتجاجا على وجود عجز في القوى العاملة خلال مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

يأتي ذلك، بعدما فشلت المحادثات التي جرت الليلة الماضية مع وزارة المالية، حيث أكدت الأطقم الطبية أن مستوى النقص يجعل من المستحيل عليهم مواصلة عملهم.

وأكدت النقابة أن أقسام مرضى فيروس كورونا لن تتأثر بالإضراب.

وقالت إيتي إلياف، رئيسة نقابة التمريض بمستشفى «شيبا»، أكبر مستشفى في إسرائيل، لإذاعة جيش الاحتلال: "مع كل الألم الموجود في العالم، لم يعد أمامنا خيار"، حسبما أفادت وكالة "الشرق الأوسط".

ودافعت إلياف عن الإضراب العام في الوقت الذي يستمر فيه الوباء، مؤكدة أن أقسام مرضى فيروس «كورونا» لن تتأثر بالإضراب. وقالت: "نحن من نقف في مواجهة مع المرض".

وأضافت: "العبء قائم منذ فترة طويلة. وقد كان (فيروس «كورونا») هو ببساطة القشة التي قصمت ظهر البعير. لم يعد بإمكاننا الاستمرار".

وحملت النقابة وزارة المالية المسؤولية، وقالت إنها لم تخصص ميزانية مناسبة للاستعانة بمزيد من أفراد التمريض في المستشفيات.

وتدرس الحكومة حاليا اللجوء إلى محكمة العمل لوقف الإضراب.

وحتى الآن، سجلت إسرائيل أكثر من 50 ألف إصابة بـ كورونا، و409 حالات وفاة. وتجاوز عدد المتعافين 21 ألفا و600 حالة.