الشرطة الأمريكية تعتدي على طاقم التلفزيون الروسي في بورتلاند

تعرض صحفيون روس كانوا يغطون الاحتجاجات في بورتلاند مساء الأربعاء 22 يوليو 2020 ، للاعتداء والضرب وتدمير معداتهم من قبل ضباط إنفاذ القانون الأمريكيين الأربعاء بينما تحرك عملاء فيدراليون لتفريق حشد كان يحاصر محكمة في وسط المدينة.

وقال السفير أناتولي أنتونوف، السفير الروسي في الولايات المتحدة، الأربعاء ، في رسالة على فيسبوك، إن السفارة الروسية في الولايات المتحدة أرسلت مذكرة احتجاج فيما يتعلق بالإجراءات "الفظيعة" التي قامت بها أجهزة تطبيق القانون ضد الصحفيين في القناة الأولى في بورتلاند بولاية أوريجون.

وحسبما ورد في البريد"لقد طالبنا بإجراء تحقيق شامل ونريد أن نكون على علم بنتائجه، وذكرنا لوزارة الخارجية أننا لم نتلق بعد ردا على المذكرة السابقة حتى 31 مايو ، بشأن هجوم الشرطة على ميخائيل تورجييف من ريا نوفوستي في مينيابوليس ".
وتعرض صحفيون من القناة الأولى الروسية للاعتداء والضرب على أيدي ضباط الشرطة الأمريكية في بورتلاند مساء الأربعاء أثناء تغطيتهم للاحتجاجات هناك.

وكان الصحفيون يصورون محاولة من قبل المتظاهرين لمحاصرة مبنى المحكمة حيث يوجد ضباط فيدرالية لتطبيق القانون ، تم نشرهم في المدينة على الرغم من اعتراضات السلطات المحلية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن جميع الحوادث التي تنطوي على مضايقة الصحفيين ، بما في ذلك الاعتداءات على الصحفيين الروس الذين كانوا يكتبون عن الاحتجاجات في مدينة بورتلاند الأمريكية ، يجب التحقيق فيها.