في Monday 10 August, 2020

جنبلاط: استقالة حكومة دياب «انتصاراً سياسياً كبيراً»

وليد جنبلاط
كتب : زوايا عربية - متابعات

أكد الزعيم الدرزي اللبناني رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، الإثنين 10 أغسطس 2020، أن استقالة حكومة حسان دياب بعد الكارثة التي حلّت ببيروت "انتصارا سياسيا كبيرا".

وردا على احتمال إعادة ولادة حكومة مشابهة لحكومة حسان دياب، لفت جنبلاط ، في تصريحات صحفية، إلى أنه "لا نستطيع أن نتكهن بما سيحصل، فهذا تبصير، ونحن مع الطُرق الديمقراطية التي تتمثل بالاستشارات النيابية".

وأضاف لقناة "سكاي نيوز عربية"، قائلا:": نحن مع تشكيل حكومة حيادية تشرف على انتخابات نيابية جديدة وفق قانون لا طائفي".

وكشف جنبلاط عن أن اللقاء الديمقراطي "تشاور اليوم مع القوات والمستقبل حول عدة أمور منها الإستقالة أو عدمها،".

واستطرد:" برأيي فإن التغيير يأتي من الداخل عبر الانتخابات.، ويجب أن نتوحد كمعارضة في الداخل، أن نشكل جبهة وطنية داخلية، من أجل التغيير وفق قانون لا طائفي، عبر الإنتخابات النيابية المبكرة".

وعن استقالة نواب كتلة اللقاء الديمقراطي، أكد جنبلاط ، أنه "وفق الدستور، الاستقالة لا تؤدي استقالة المجلس النيابي بكامله، هكذا الدستور اللبناني، ولا زلنا نناقش، فنحن مع قانون لا طائفي، لكن ربما أحزاب أخرى لديهم وجهات نظر مختلفة".

وأشار الزعيم الدرزي أنه "لم نحسم الاستقالة، إلا أننا انتصرنا في استقالة الحكومة، والمطلب الثاني لجنة تحقيق دولية، أما المطلب الثالث انتخابات على أساس لا طائفي".

واختم جنبلاط حديثه، معتبرا أنه "بسبب وجود استقطابات طائفية"، فإن مطلب استقالة رئيس الجمهورية "يجب أن يخرج من الشارع المسيحي، وذلك لأن النظام طائفي ولن يتغير إلا بانتخابات لاطائفية".

وقال حسان دياب، خلال إعلان الاستقالة: "لقد بذلت الحكومة جهدًا كبيرًا لوضع خارطة طريق لإنقاذ هذا البلد، ونحن نقف مع الشعب في مطلبه بمحاسبة المسؤولين عن هذه الكارثة المخبأة منذ 7 سنوات".

وأضاف: نحن أمام الزلزال الذي ضرب البلد وهنا التعامل مع التداعيات بالتوازي مع التحقيق الشفاف، الطبقة السياسية أهدرت ودائع الناس وأوقعت البلاد تحت أعباء الدين، كان على القوى أن تتعاون على تجاوز المحنة".

وتابع: الطبقة السياسية حاولت تحميل الحكومة مسؤولية الفشل، بيننا وبين التغيير جدار سميك تحميه طبقة تريد الاحتفاظ بقدرتها على التحكم بالدولة، ونحن نعلن استقالة الحكومة رسمياً".