في Sunday 16 August, 2020

ترامب ينظر إمكانية العفو عن إدوارد سنودن

إدوارد سنودن وترامب
كتب : زوايا عربية - متابعات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت 15 أغسطس 2020، أنّه "سينظر في إمكانية العفو عن إدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية الملاحق قضائيا، بتهمة تسريب تفاصيل برنامج تجسّس، واللاجئ حاليا بروسيا.

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي بمنتجع الجولف الذي يملكه في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي، أنّ "الكثير من الناس يظنّون أنّه يجب أن يعامَل بطريقة مختلفة وآخرين يظنّون أنّه فعل أموراً سيئة للغاية".

وأضاف: "سألقي نظرة على الأمر بكل جدية".

وفي 2013 كشف سنودن وجود برنامج تجسّس عالمي على الاتصالات الهاتفية والإنترنت وقد فرّ من الولايات المتّحدة وهو يعيش مذاك في المنفى.

وسنودن مطلوب في الولايات المتحدة بتهم تجسّس وسرقة أسرار دولة، وهي جرائم تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 30 عاماً.

وخلال الحملة الانتخابية في 2016 وصف ترامب سنودن بـ"الخائن" ووعد بـ"التعامل معه بقسوة" إذا ما انتخب رئيسا.

وكان سنودن سرب تفاصيل برنامج التجسس في الولايات المتحدة ما أدى إلى اتهامه بالتجسس في بلاده ولجأ إلى روسيا.

وتحمل المذكرات عنوان "برماننت ريكورد" وقد كتبها سنودن بنفسه وتنشرها دار "ميتروبوليتان بوكس" (ماكميلان) في الولايات المتحدة في 17 سبتمبر/أيلول المقبل.

وتصدر النسخة الفرنسية في الوقت نفسه مع البرازيل وبريطانيا وألمانيا وتايوان.

وعلى غلاف الكتاب الفرنسي صورة لسوندن الذي كان يعمل في وكالة الأمن القومي، ثم سرب معلومات عن برنامج التجسس في الولايات المتحدة، حيث اتهم بالخيانة العظمى ولجأ إلى روسيا.

وقال جون سارجنت رئيس ماكميلان "قرر إدوارد جاي سنودن أن يضحي في سن الـ29 بمستقبله الشخصي في سبيل البلاد".

وأضاف "أثبت أيضا شجاعة كبرى وشئنا أم أبينا إنها قصة أمريكية عظيمة، لا شك أن العالم أصبح أكثر أمانا ومدعاة للاحترام بفضل ما قام به".

وفي عام 2013 كشف سنودن وجود برنامج تجسس عالمي على الاتصالات الهاتفية والإنترنت، واتهمته الولايات المتحدة بالتجسس وسرقة أسرار الدولة.

وقام المخرج أوليفر ستون بتصوير فيلم عن قصة سنودن يؤدي فيه الممثل جوزف غوردن-ليفيت دور الموظف السابق.

كما ظهرت قصة سنودن أيضا في الوثائقي "سيتيزن فور" (2014) الذي نال جائزة أوسكار، حيث صور فارا في غرفة بأحد فنادق هونج كونج.