في Monday 24 August, 2020

ترامب يعلن اعتماد استخدام بلازما متعافين لعلاج كورونا بأمريكا

كتب : زوايا عربية - وكالات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد 23 أغسطس 2020، أن منظمة الغذاء والدواء اعتمدت استخدام بلازما متعافين لعلاج فيروس كورونا (كوفيد -19) الذي أدى إلى أكثر من 176 ألف وفاة في الولايات المتحدة..

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الرئيس ترامب حول آخر تطورات مرض فيروس كورونا، في غرفة الإحاطة الصحفية برادي بالبيت الأبيض في واشنطن في وقت متأخر الأحد.

ووصف ترامب الإعلان بأنه "اختراق تاريخي" على مسار علاج كوفيد-19، من شأنه "إنقاذ عدد كبير من الأرواح".

ويُعتقد أن البلازما (مصل الدم) يحتوي على أجسام مضادة قوية يمكن أن تساعد المصابين بكوفيد-19 في محاربة الفيروس بوتيرة أسرع، كما يمكن أن تسهم في الحد من التداعيات الخطرة للإصابة بالوباء.

وعلى الرغم من أن البلازما مستخدم حاليا في علاج مصابين بكوفيد-19 في الولايات المتحدة ودول أخرى، لا يزال الجدل قائما بين الخبراء حول مدى فاعليته، وقد حذّر بعضهم من آثار جانبية له.

والسبت، اتهم ترامب أعضاء من "الدولة العميقة" في إدارة الغذاء والدواء (اف.دي.إيه)، دون تقديم دليل، بالعمل على إبطاء اختبارات لقاحات كوفيد-19 وتأخيرها.

وكتب ترامب على "تويتر" أن الدولة العميقة أو "أيا من كان" في إدارة الغذاء والدواء يجعلون من الصعب للغاية على الشركات المصنعة للأدوية تسجيل الناس الذين يخضعون للتجارب السريرية لاختبار اللقاح والعلاجات لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

ويأتي التصريح بعدما نقلت رويترز بشكل حصري الخميس عن مسؤول كبير في إدارة الغذاء والدواء قوله :إنه سيستقيل من منصبه إذا صرحت الإدارة الأمريكية باستخدام لقاح قبل أن يثبت أنه آمن وفعال".

وكتب ترامب مشيرا في تغريدته إلى "ستيفن هان" مفوض إدارة الغذاء والدواء "من الواضح أنهم يأملون تأجيل الإجابة إلى ما بعد الثالث من نوفمبر، يجب التركيز الآن على السرعة وإنقاذ الأرواح".

من جهتها، قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي إن هذا "تصريح خطير" والرئيس "تجاوز الحد" باتهامه لإدارة الغذاء والدواء بممارسة لعبة سياسية.

ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من إدارة الغذاء والدواء.

وتقوم شركات الأدوية بالتنسيق مع إدارة الغذاء والدواء والمعاهد الوطنية الصحية بتكثيف الإنتاج أثناء الاختبار من أجل إنتاج لقاح بأسرع وقت ممكن لمرض كوفيد-19 الذي أودى بحياة ما يقرب من 800 ألف شخص في أنحاء العالم.

وعادة ما يلجأ ترامب إلى "تويتر" لانتقاد الوكالات الاتحادية، وأحيانا ما يتهمها بأنها تقع تحت سيطرة "الدولة العميقة" في إشارة واضحة إلى الموظفين الذين يخدمون منذ فترة طويلة والذين يرى ترامب أنهم مصممون على تقويض برنامجه.