في Monday 24 August, 2020

بعد اكتشاف 3 إصابات بكورونا.. تأجيل محادثات جنيف السورية

كتب : زوايا عربية - متابعات

انطلقت الاثنين 24 أغسطس 2020، في جنيف الجولة الثالثة لمشاورات اللجنة الدستورية السورية بعد توقف لتسعة أشهر.

وعُقدت الجلسة الأولى، والتي أكدت مصادر من المعارضة أنها اتسمت بـ"أجواء إيجابية"، مضيفةً: "تخطينا الخلافات الشكلية وبدأنا بمناقشة مبادئ الدستور".

وكان من المقرر عقد جلسة ثانية بعد استراحة قصيرة، إلا أن مصادر قناتي "العربية" و"الحدث" أكدت إلغاء الجلسة بسبب اكتشاف 3 حالات إصابة بفيروس كورونا من القادمين من دمشق.

وستغادر الوفود إلى الحجر الصحي في الفنادق، بينما لم يعرف مصير الجلسات المتبقية غداً وبعده.
وقبيل انطلاق الجولة كانت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري قد ناقشت مع الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة، الاستعدادات الأخيرة التي قام بها ممثلو هيئة التفاوض السورية.

من جهته، لفت البحرة إلى أن الجولة ستتناول المبادئ والأسس الوطنية بحسب جدول الأعمال المتفق عليه، كما أكد أن إحاطة المبعوث الأممي لسوريا تحمل نقاطاً هامة تساهم في ضبط النقاشات وتثبت المرجعية السياسية لأعمال اللجنة.

واعتبر الاتحاد الأوروبي أن مباحثات اللجنة الدستورية فرصة لخلق ظروف الحل السياسي، داعيا أطراف اللجنة إلى بحث جوهر القضايا المطروحة. وأضاف أن اجتماع اللجنة إشارة إيجابية.

وعشية بدء الجولة الثالثة، عقد الوفد الممثل لهيئة التفاوض السورية في اللجنة الدستورية، اجتماعاً مع المبعوث الأمريكي جيمس جيفري وفريقه.

وأكد الوفد على أهمية اللجنة الدستورية السورية كجزء أساسي من العملية السياسية الشاملة وفق القرار 2254، مشدداً على ضرورة إحراز تقدّم في عمل اللجنة لوضع مسودة دستور جديد لسوريا، بما يعبّر عن تطلعات الشعب السوري، وعلى اعتبارها خطوة باتجاه الحل السياسي الشامل لإنهاء معاناة الشعب السوري.

كما أكد الوفد على أهمية تفعيل العملية السياسية بكامل سلالها الأربعة ومن ضمن ذلك تحقيق بيئة آمنة ومحايدة يمكن تطبيق الحل السياسي فيها بكافة أجزائه.

وسلّط الوفد الضوء على الصعوبات التي يواجهها الشعب السوري في كافة مناطق البلاد، وبالأخص في ظل جائحة كورونا، وأبدى الوفد التقدير للجهود المبذولة لمتابعة تطبيق العقوبات والتأكد من عدم تأثيرها على سلامة المدنيين أو وصول المساعدات الإنسانية والطبية لهم أينما كانوا في سوريا.